سياسية

قام الحوثيون بحشد الكثير من الناس في صنعاء والمدن الأخرى في مناطق سيطرتهم يوم السبت الثاني عشر من شهر ربيع الأول 1444هـ، لإحياء ذكرى المولد النبوي التي يقيمونها كل عام بحجة تعظيم الرسول الأكرم ﷺ استجابة لقول الله تعالى: ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ﴾. حيث يرون أن من توقير الرسول ﷺ وتعظيمه الاحتفال بمولده،

 

اِقرأ المزيد: احتفال الحوثيين بالمولد النبوي موسمٌ مالي كبير وعمل سياسي خطير

كما أن لكل مهنة أو حرفة فناً أو فنوناً فكذلك الجريمة لها أيضا فنون وعلوم. وقد يكون المصطلح غريبا وشاذا عندنا نحن المسلمين لأن ديننا يأمرنا بالابتعاد عن الجرائم كلها ما صغر منها وما كبر، فما بالك بفنون تلك الجريمة؟ ولكن رغم ذلك فإن شعوبنا وبلداننا وللأسف هي أكبر الأماكن التي ترتكب فيها الجرائم بفنون، وربما تكون شعوبنا هي أكثر الضحايا التي ترتكب بحقها الجرائم بفنون وحرفية.

 

اِقرأ المزيد: فن الجريمة! جريمة القضاء على الثورة السورية مثالاً

منظمة شنغهاي للتعاون تم إرساء أساسها عام 1996 تحت اسم "شنغهاي خمسة". وفي 15 حزيران/يونيو 2001 تم تحويلها إلى منظمة شنغهاي للتعاون وبدأت أنشطتها كمنظمة. وفي هذا التاريخ تم قبول عضوية أوزبيكستان وأصبحت الدولة السادسة إلى جانب الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان. وفي هذا العام أيضاً تم تبني الوثيقة الرئيسية: "اتفاقية شنغهاي لمكافحة الإرهاب والانفصالية والتطرف" (أي ضد الإسلام والمسلمين) والتي كانت السبب الرئيسي لإنشاء منظمة شنغهاي للتعاون والهدف الأكثر أهمية.

 

اِقرأ المزيد: قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند: الاستنتاج النهائي

فيما يلي بعض النقاط المهمة فيما يتعلق بالأحداث الجارية في إيران بعد وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً والتي ورد أنها قُتلت أثناء احتجازها في عهدة شرطة النظام، بسبب عدم ارتدائها الحجاب بشكل صحيح.

 

1. ضربُ مهسا أميني حتى الموت هو خطأ جسيم حسب الإسلام الذي يحرم أي شكل من أشكال التعذيب. وهذا واضح في نصوص الإسلام. قال النبي ﷺ: «إِنَّ اللهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ فِي الدُّنْيَا».

 

اِقرأ المزيد: رداً على الاحتجاجات المناهضة للحجاب في إيران

يتجاهل حكام البلاد أن هذه الأمّة قد كرّمها الله بتشريع لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وقد أثخنوا الجراح بتماديهم في وضع القوانين الفاسدة وخاصّة فيما يتعلّق بالقانون الأساسي رقم 58 لسنة 2017 المؤرخ في 11 آب/أغسطس 2017 الذي يتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة. وبهذا الصدد تجدر الإشارة إلى عدة نقاط:

 

1- إنّ الأهمّ في التشريع هو مصدره، فهو الذي يثبت صلاحيته من عدمها، فليست المواثيق الدولية ولا الجمعيات ولا ما يسمى بالمجتمع المدني له الحق في أن يسنّ ما هو متعلّق بتنظيم علاقات وحاجات الإنسان، التي أودعها الله فيه وحدّد كيفيّة إشباعها.

 

اِقرأ المزيد: القانون رقم 58 عنفٌ مقنّنٌ على المرأة والأسرة

آخر الإضافات