الأجوبة الفقهية

والعروض التي تُتخذ للتجارة تجب فيها الزكاة، من غير خلاف بين الصحابة. عن سَمُرَة بن جندب قال: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ  كَانَ يَأْمُرُنَا أَنْ نُخْرِجَ الصَّدَقَةَ مِنَ الَّذِي نُعِدُّ لِلْبَيْعِ» رواه أبو داود. وعن أبي ذر عن النبي ﷺ قال: «وَفِي الْبَزِّ صَدَقَتُهُ» رواه الدارقطني والبيهقي. والبَز الثياب والأقمشة التي يُتاجر بها، 

 

اِقرأ المزيد: زكاة عروض التجارة

ووقت الصبح إذا طلع الفجر الثاني وهو الفجر الصادق الذي يحرم به الطعام والشراب على الصائم، وآخره إذا أسفر أي إذا أضاء، لما روي أن جبريل عليه السلام صلى الصبح حين طلع الفجر وصلى من الغد حين أسفر. ثم يذهب وقت الاختيار ويبقى وقت الجواز إلى طلوع الشمس.

 

اِقرأ المزيد: دقة وقت دخول صلاة الفجر

أولاً: إن سفر المرأة إذا كان يستغرق يوماً وليلة فلا بد أن يكون معها محرم، والأدلة الشرعية مستفيضة في هذا المعنى، ونذكر منها:

 

- أخرج البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لاَ يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لَيْسَ مَعَهَا حُرْمَةٌ» أي محرم. وفي رواية عن أبي سعيد الخدري "يومين"، وفي رواية عن ابن عمر "ثلاثة أيام".

 

اِقرأ المزيد: سفر المرأة بدون محرم

أما واقع القرآن من حيث مفرداته فإنا نشاهد فيه مفردات ينطبق عليها المعنى اللغوي حقيقة، والمعنى اللغوي مجازاً. وقد يبقى استعمال المعنى اللغوي والمجازي معاً، ويعرف المعنى المراد بالقرينة في كل تركيب. وقد يتناسى المعنى اللغوي ويبقى المعنى المجازي، فيصبح هو المقصود، لا المعنى اللغوي.

اِقرأ المزيد: الدلالة الأصلية والدلالة التابعة

إن الشركات المساهمة هي شركات أموال أي تمثل أموال المشتركين وليس أشخاصهم، والمجلس التأسيسي كذلك فيمثل أموالاً وليس أشخاصاً، فمن يكن له سهمان يكن له صوتان ومن يكن له عشرة أسهم يكن له عشرة أصوات وهكذا.. فالشركة المساهمة هي شركة أموال، وهذه لا تنعقد في الإسلام، 

 

اِقرأ المزيد: المجلس التأسيسي للشركات المساهمة

آخر الإضافات