الأجوبة الفقهية

بعد موت النبي ﷺ ارتدت قبائل من العرب عن الإسلام، وهؤلاء قاتلهم المسلمون لأنهم ارتدوا عن الإسلام، وقتالهم هو الذي يطلق عليه قتال المرتدين... ولكن وجدت بعض القبائل التي لم تعلن ارتدادها عن الإسلام بل رفضت أن تعطي الزكاة لأبي بكر بوصفه الخليفة متأولين

 

اِقرأ المزيد: قتال مانعي الزكاة - الأموَال التي يُستولى عليهَا بقوة السُّلطان - الورق الإلزامي عند قيام الخلافة

إنك تسأل عن الحديث الشريف الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما وغيرهما عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ أَشْيَاءَ كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ عَتَاقَةٍ وَصِلَةِ رَحِمٍ فَهَلْ فِيهَا مِنْ أَجْرٍ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ».

 

اِقرأ المزيد: هل أعمال الخير التي قام بها المرء وهو كافر يثاب عليها إذا أسلم؟

الأصل في كفارة اليمين قوله تعالى: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.السؤال:

اِقرأ المزيد: كفارة اليمين

فأنت تسأل [لماذا لا يجوز الركون إلى الظالم (أو أي إنسان ذي سلطان ولديه نفوذ وعنده من المقدرات النافعة ما عنده، أكان منافقا، أو فاسقا، أو حتى كافرا)، بطلب المال منه أو العون حتى يتمكن المسلم من جهاد محتلٍ، أو حتى لنصرة الدين]، وكأنك تشير بقولك (الركون إلى

 

اِقرأ المزيد: الرّكون إلى الظالم قاعدة أخف الضررين

إن الموضع الذي تسأل عنه هو قوله في كتاب نقض الفكر الغربي صفحة 138: (وقد عيّن الخالق سبحانه وتعالى كيفية ربطه العلاقة بالمخلوق، فبعث الرسل إلى البشرية، ومنهم موسى عليه السلام إلى قومه، وعيسى عليه السلام إلى قومه، ومحمد ﷺ إلى الناس كافة.) انتهى.

اِقرأ المزيد: قوم سيدنا عيسى عليه السلام

آخر الإضافات