جال وفد من حزب التحرير في ولاية لبنان، على رأسه عضو لجنة الاتصالات المركزية المهندس بلال زيدان، وعضو المكتب الإعلامي الحاج حسن نحاس، ومن منطقة عين الحلوة الحاج علي أصلان والأخ عماد أبو الهيجا.
غابت السلطة السياسية، وغابت قوتها، وتجاهلت هي ونوابها حتى مواد الدستور الذي ارتضوه والتي تنص على محاربة الفاحشة والرذيلة، وتركت هي ووزراؤها الناس لمصيرهم القاتم حتى في تأمين الخدمات الأساسية لأنفسهم، من ماء وكهرباء وغيرهما، وانشغل
لم يعد يخفى على أيِّ متابع مدى عنصرية وطائفية بعض الأحزاب النصرانية في لبنان. ولقد ظهر ذلك، بشكل واضح، لدى أهل البلد من المسلمين في قضية تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي في رمضان. وفي الآونة الأخيرة تصاعدت دعوات هذه الأحزاب لطرد اللاجئين
اِقرأ المزيد: الممارسة العنصرية والطائفية تجاه اللاجئين والنازحين هدفها التهجير القسري لهم!
بعد تصاعد اعتداءات العنصريين ضد النازحين من أهل سوريا في لبنان، وبعد اتخاذ محافظ الشمال قرارات جائرة عدة بحقهم، وقيام أجهزة أمنية من خارج اختصاصها بمداهمات لمخيمات النازحين، واعتقال المئات، وتسليم العشرات لنظام بشار، دعا حزب التحرير
لبى المئات من أهالي طرابلس وضواحيها دعوة حزب التحرير/ ولاية لبنان إلى أمسية رمضانية ليلة الأحد بعد صلاة التراويح. وقد بدأت الأمسية بقراءة بعض الآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ خالد سيف ثم كلمة للشيخ أحمد الشمالي حول الأقصى تضمنت رسائل إلى الحكام والجيوش والعلماء والأمة