المكتبة

 


بسم الله الرحمن الرحيم

نظام الإسلام

 الطبعة السادسة
(طبعة معتمدة)
1422هـ - 2001م

 

(نسخة محدثة بتاريخ 2019/11/20م)

 

للتحميل اضغط هنا

 

 

::محتويات/فهرس الكتاب ::

طـريق الإيمـان
القضـاء والقـدر
القيـادة الفكـرية في الإسـلام
كيفية حمل الدعـوة الإسـلامية
الحضـارة الإسـلامية
نظـام الإسـلام
الحكم الشرعي
أنواع الأحكام الشرعية
السُّـنّـة
التأسّي بأفعال الرسول عليه الصلاة والسلام
تبنّي الأحكام الشرعية
الدستور والقانون
مشـروع الدسـتور
أحكام عامة
نظام الحكم
الخليفة
معاون التفويض
أمير الجهاد
الجيش
القضاء
الولاة
الجهاز الإداري
مجلس الأمة
النظام الاجتماعي
النظام الاقتصادي
سياسة التعليم
السياسة الخارجية
الأخـلاق في الإسـلام

 

 

اقرأ في هذا الكتاب:

بداية الكتاب

ينهَضُ الإنسانُ بما عندَهُ مِن فكرٍ عَنِ الحياةِ والكونِ والإنسانِ، وَعَن عَلاقَتِهَا جميعِها بما قبلَ الحياةِ الدُنيا وما بعدَها. فكانَ لا بُدَّ مِن تغييرِ فكرِ الإنسانِ الحاضرِ تغييراً أساسياً شاملاً، وإيجادِ فكرٍ آخرَ لَهُ حتّى ينهَضَ، لأَنَّ الفكرَ هو الذي يوجِدُ المفاهيمَ عنِ الأشياءِ، ويركِّزُ هذِهِ المفاهيمَ. والإنسانُ يُكَيِّفُ سلوكَهُ ِفي الحياةِ بِحَسَبِ مفاهيمِهِ عَنْهَا، فمفاهيمُ الإنسانِ عَنْ شخصٍ يُحِبُّهُ تُكيِّفُ سلوكَه نَحْوَه، على النَّقِيضِ مِنْ سلوكِهِ مَعَ شَخْصٍ يُبغِضُهُ وعندَهُ مفاهيمُ البُغْضِ عَنْهُ، وعلى خِلافِ سلوكِهِ مع شخصٍ لا يعرفُهُ ولا يُوجَدُ لَدَيْهِ أيُّ مفهومٍ عَنْه، فالسلوكُ الإنسانيُّ مربوطٌ بمفاهيمِ الإنسانِ، وعندَ إرادتِنَا أَنْ نغيِّرَ سلوكَ الإنسانِ المنخفِضِ ونجعلَهُ سلوكاً راقياً لابدَّ مِنْ أَنْ نغيِّرَ مفهومَهُ أَوَّلاً: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ }

 

خاتمة الكتاب
ومِنْ هُنا كَانَ لِزَامَاً أَن يُرَاعَى في تَقويمِ الفردِ وُجُودُ العَقِيدَةِ، والعباداتِ، والمعاملاتِ، والأَخْلاقِ. ولا يَجُوزُ شَرْعاً العنايةُ بالأَخْلاقِ وَحْدَهَا وتَرْكُ باقِي الصفاتِ، بَلْ لا يَجُوزُ أَن يُعْنَى بشَيءٍ ما قَبْلَ الاطمئنانِ إِلَى العَقِيدَةِ. والأَمْرُ الأَسَاسِيُّ في الأَخْلاقِ هُوَ أَنـَّهُ يَجِبُ أَنْ تَكونَ مبنيةً عَلَى العَقِيدَةِ الإِسْلامِيَّةِ، وأَن يَتَّصِفَ المؤمِنُ بِهَا عَلَى أَنـَّها أَوَامِرُ ونواهٍ مِنَ اللهِ تعالى.

 

التعريف بالكتاب

يعتبر كتاب نظام الإسلام من أوائل الكتب التي أصدرها حزب التحرير.


ويتناول الكتاب أبحاثاً في العقيدة والأحكام الشرعية، وفي خاتمة الكتاب تضمن دستور الحزب الذي قدمه للأمة من أجل تطبيقه في دولة الخلافة الراشدة القادمة بإذن الله تعالى.


وقد ناقش الكتاب العقيدة من ناحية كونها حل العقدة الكبرى عند الإنسان، وذلك أن الفكر هو أساس نهضة الإنسان، وتغيير فكر الإنسان الحاضر هو الذي ينهضه، فهو يقول في باب طريق الإيمان: "فكانَ لا بُدَّ مِن تغييرِ فكرِ الإنسانِ الحاضرِ تغييراً أساسياً شاملاً، وإيجادِ فكرٍ آخرَ لَهُ حتّى ينهَضَ، لأَنَّ الفكرَ هو الذي يوجِدُ المفاهيمَ عنِ الأشياءِ، ويركِّزُ هذِهِ المفاهيمَ" .


ولذلك فهو يبحث في طريق الإيمان كيف حل الإسلام العقدة الكبرى عند الإنسان، حلاً يوافِقُ الفِطرةَ، ويَمْلأُ العقلَ قَناعةً، والقلبَ طُمأنينةً، وكيف جعَلَ الإسلام الدخولَ فِيه متوقِّفاً على الإقرارِ بهذا الحلِّ إقراراً صادراً عنِ العقلِ.


ثم يبدأ في مناقشة وجود الله عز وجل وإثبات وجوده إثباتا يقطع به العقل، ثم مناقشة الأدلة العقلية على أن القرآن الكريم من عند الله تعالى، وكذلك إثبات وجود الرسول عليه الصلاة والسلام بالدليل العقلي.


وفي الحديث عن الإيمان بالغيبيات كالبعثِ والنُشورِ والجَنَّةِ والنارِ والحِسابِ والعَذابِ، وبالملائِكَةِ والجِنِّ والشياطينِ وغيرِ ذلك فإنه يثبت وجودها بالعقل ويشرح كيفية إثباتها وإن وردت بالدليل السمعي.


وبعد الحديث عن حل الإسلام للعقدة الكبرى فإنه يقول: "ومتى انتهى الإنسانُ منْ هذا الحلِّ أمكنَهُ أَنْ ينتقِلَ إلى الفكرِ عن الحياةِ الدنيا، وإلى إيجادِ المفاهيمِ الصادقةِ المُنتِجةِ عنها. وكان هذا الحَلُّ نفسُهُ هو الأساسَ الذي يقومُ عليهِ المبدأُ الذي يُتَّخَذُ طريقةً للنُهوضِ، وهو الأساسُ الذي تقومُ عليه حضارةُ هذا المبدأِ، وهو الأساسُ الذي تنبثِقُ عنهُ أنظمتُهُ، وهو الأساسُ الذي تقومُ عليهِ دولتُهُ. ومِنْ هنا كانَ الأساسُ الذي يقومُ عليه الإسلامُ ـ فكرةً وطريقةً ـ هو العقيدةَ الإسلاميةَ."


وهكذا يناقش الكتاب العقيدة، ثم ينتقل إلى القضاء والقدر مبيناً الفرق بينهما والتعريف الدقيق لكل منهما.


ثم يدخل الكتاب في الباب الثالث منه المعنون بالقيادة الفكرية في الإسلام مبتدءاً البحث في الروابط التي تربط بني البشر كالوطنية والقومية وغيرها، وكيف أنها روابط منحطة وأن الرابطة الصحيحة هي رابطة العقيدة، ثم يبدأ في تعريف المبدأ والحديث عن المبادئ الموجودة في العالم وهي الإسلام والرأسمالية والاشتراكية.


وكذلك يتناول الكتاب أبحاثاً هامة أخرى في الحضارة الإسلامية والأخلاق الإسلامية وكيفية حمل الدعوة.

 

 

 


بسم الله الرحمن الرحيم

مَنْهَج حزب التحرير في التغيير

طبعة أولى 24 جمادى الأولى 1410 هـ

كانون أول 1989م

طبعة ثانية "معتمدة" شوال 1430 هـ

تشرين أول 2009م

(نسخة محدثة بتاريخ 2018/07/08م)

  للتحميل اضغط هنا

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ في هذا الكتاب:

إقامة الخلافة: قضية المسلمين المصيرية في العالم أجمع

إن القضية المصـيرية للمسـلمين في العالم أجـمع هي إعادة الحكم بما أنزل الله، عن طريق إقامة الخلافة، ونصب خليفة للمسـلمين يبايعُ على العمل بكتاب الله وسنة رسوله، ليهدم أنظمة الكفر، ويضع أحكام الإسلام مكانها موضع التطبيق والتنفيذ، ويحوّل البلاد الإسلامية إلى دار إسلام، والمجتمع فيها إلى مجتمع إسلامي، ويحمل الإسلام رسالة إلى العالم بالدعوة والجهاد.

وبتحديد القضية المصيرية للمسلمين يتحدد الهدف الذي يجب أن يعمل حَمَلَة الدعوة الإسلامية، كُتلاً وأحزاباً وجماعات، لتحقيقه، وبالتالي تتحدد الطريقة التي يجب أن يسلكوها للوصول إلى تحقيق هذا الهدف.

ولإدراك ذلك ينبغي معرفة واقع المسلمين اليوم، وواقع البلاد الإسلامية، وواقع الدار في البلاد الإسلامية، وواقع المجتمع الذي يعيش فيه المسلمون هذه الأيام، ومن ثم معرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بكل ذلك، ومعرفة الحكم الشرعي المتعلق بالإجراء الذي يجب اتخاذه حيال هذه القضية المصيرية:

وإنه من فضل الله علينا وعلى الناس أن أصبح للإسلام رأي عام، وأصبح هو أمل الأمة في الخلاص، وأصبحت الخلافة تتردد على كل لسان بعد أن لم تكن، وأصبحت إقامتها وإعادة الحكم بما أنزل الله هي أمنية المسلمين جميعاً.

والله نسأل أن يسدد خطانا، وأن يمدنا برَوْح من عنده، وأن يشد أزرنا بملائكته ويُخلّص المؤمنين، وأن يكرمنا بنصر عزيز مؤزر من عنده، وأن يمكننا من إقامة الخلافة ومن تنصيب خليفة للمسلمين نبايعه على السمع والطاعة على أن يحكم فينا بكتاب الله وسنة رسوله، ويقضي على أنظمة الكفر القائمة في بلاد المسلمين، ويجمع المسلمين تحت راية الخلافة، ويوحد بلاد المسلمين في دولة الخلافة. إنه على ما يشاء قدير.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

 

 


بسم الله الرحمن الرحيم

كتيب: حـزب التحريـر

 

طبعة ثانية "معتمدة"

ربيع الأول 1431هـ - الموافق نيسان 2010م

 (نسخة محدثة بتاريخ 2019/09/28م) 
 

للتحميل اضغط هنا

 

::محتويات/فهرس الكتاب ::

حزب التحرير 6

أسباب قيام حزب التحرير 6

غاية حزب التحرير 20

العضوية في حزب التحرير 21

عمل حزب التحرير 22

 مكان عمل حزب التحرير 24

التبني في حزب التحرير 25

طريقة حزب التحرير 30

 فكرة حزب التحرير 40

العقيدة الإسلامية 40

القواعد الشرعية 45

التعاريف الشرعية 47

التعاريف غير الشرعية 47

المبادئ الموجودة في الدنيا 51

أحكام في نظام الحكم في الإسلام 59

أحكام في النظام الاقتصادي في الإسلام 75

سياسة التعليم 92

أفكار وأحكام في العلاقات العامة والسياسة الخارجية 93

 

 

اقرأ في هذا الكتاب:

1 - حزب التحرير

هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام. فالسياسة عمله، والإسلام مبدؤه، وهو يعمل بين الأمة ومعها لتتخذ الإسلام قضية لها، وليقودها لإعادة الخلافة والحكم بما أنزل الله إلى الوجود.
وحزب التحرير هو تكتل سياسي، وليس تكتلاً روحياً، ولا تكتلاً علمياً، ولا تعليمياً، ولا تكتلاً خيرياً، والفكرة الإسلامية هي الروح لجسمه، وهي نواته وسرّ حياته.

2- أسباب قيام حزب التحرير

إن قيام حزب التحرير كان:

استجابة لقوله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} (آل عمران.

بغية إنهاض الأمة الإسلامية من الانحدار الشديد، الذي وصلت إليه وتحريرها من أفكار الكفر وأنظمته وأحكامه، ومن سيطرة الدول الكافرة ونفوذها.

وبغية العمل لإعادة دولة الخلافة الإسلامية إلى الوجود، حتى يعود الحكم بما أنزل الله.

وجوب قيام أحزاب سياسية شرعاً:

أولاً: أما كون قيام الحزب كان استجابة لقوله تعالى: {ولتكن منكم أمة} فلأن الله سبحانه قد أمر المسلمين في هذه الآية أن تكون منهم جماعة متكتلة، تقوم بأمرين أثنين:


الأول: الدعوة إلى الخير، أي الدعوة إلى الإسلام.

والثاني: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.


وهذا الأمر بإقامة جماعة متكتلة هو لمجرد الطلب، لكن وجدت قرينة تدل على أنه طلب جازم، فالعمل الذي حددته الآية لتقوم به هذه الجماعة المتكتلة - من الدعوة إلى الإسلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - هو فرض على المسلمين أن يقوموا به، كما هو ثابت في كثير من الآيات والأحاديث الدالة على ذلك، قال عليه السلام: (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم لتدعنه فلا يستجاب لكم) فيكون ذلك قرينة على أن الطلب هو طلب جازم، والأمر فيه للوجوب.

ويجب أن تكون هذه الجماعة المتكتلة حزباً سياسياً،وهذا آتٍ من ناحية أن الآية طلبت من المسلمين أن يقيموا منهم جماعة، ومن ناحية تحديد عمل هذه الجماعة بأنه الدعوة إلى الإسلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وعمل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شامل لأمر الحكّام بالمعروف، ونهيهم عن المنكر، بل هو أهم أعمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو محاسبة الحكام، وتقديم النصح لهم، وهذا عمل سياسي، بل هو من أهم الأعمال السياسية، وهو من أبرز أعمال الأحزاب السياسية.

وبذلك تكون الآية دالة على وجوب قيام أحزاب سياسية.


غير أن الآية حصرت أن تكون التكتلات أحزاباً إسلامية، لأن المهمة التي حددتها الآية والتي هي الدعوة إلى الإسلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - وفق أحكام الإسلام - لا يقوم بها إلا تكتلات وأحزاب إسلامية.


والحزب الإسلامي هو الذي يقوم على العقيدة الإسلامية، ويتبنى الأفكار والأحكام والمعالجات الإسلامية، وتكون طريقة سيره هي طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم .

ولهذا لا يجوز أن يكون التكتل بين المسلمين على غير أساس الإسلام فكرة وطريقة. لأن الله أمرهم بذلك، ولأن الإسلام هو وحده المبدأ الصالح في هذا الوجود، فهو مبدأ عالمي يتفق مع الفطرة، ويقوم على معالجة الإنسان من حيث هو إنسان، فيعالج طاقاته الحيوية من غرائز وحاجات عضوية، وينظمها وينظم إشباعها تنظيماً صحيحاً، دون كبت أو إطلاق، ودون أن تطغى غريزة على غريزة، وهو مبدأ شامل ينظم شؤون الحياة جميعها.

 

رأي الإسلام في الديمقراطية

والديمقراطية هي حكم الشعب للشعب وبالشعب، فأصل النظام الديمقراطي أن الشعب هو الذي يملك الإرادة والسيادة، ويملك التنفيذ، فهو الذي يملك تسيير إرادته لأنه سيد نفسه، وليس لأحد سيادة عليه، وبذلك يكون هو المشرع، فيشرع الشرع الذي يريد ويلغي ويبطل الشرع الذي يريد إبطاله. ولما كان لا يستطيع ذلك بنفسه فإنه يختار نواباً عنه ليقوموا بالتشريع نيابة عنه.


وهو الذي يملك الحكم والتنفيذ، ولما كان من المتعذر أن يباشر الحكم بنفسه لذلك فإنه يختار حكاماً ليقوموا نيابة عنه بتنفيذ التشريع الذي شرعه الشعب، وبذلك كان الشعب مصدر السلطات في النظام الرأسمالي الغربي، فالشعب هو السيد وهو الذي يشرع ويحكم.


وهذا النظام الديمقراطي هو نظام كفر، فهو من وضع البشر، وليس هو أحكاماً شرعية، لذلك كان الحكم به حكماً بالكفر، وكانت الدعوة إليه هي دعوة لنظام كفر، ولهذا فلا تجوز الدعوة إليه، أو الأخذ به بحال من الأحوال.


وهذا النظام الديمقراطي مخالف لأحكام الإسلام، فالمسلمون مأمورون بتسيير جميع أعمالهم بأحكام الشرع. والمسلم عبد لله، فهو يسيّر إرادته وفق أوامر الله ونواهيه، والأمة لا تملك أن تسيّر إرادتها وفق هواها، لأنها ليست لها السيادة، والذي يسيّر إرادتها هو الشرع لأنه صاحب السيادة. لذلك فإن الأمة لا تملك التشريع لأن الله هو المشرع، ولو أجمعت الأمة على إباحة ما حرم الله، مثل الربا أو الاحتكار أو الزنا. أو شرب الخمر فلا يكون لإجماعها أية قيمة لأنه يتناقض مع أحكام الإسلام. فإن أصرت على ذلك تقاتل.


إلاّ أن الله سبحانه وتعالى قد جعل السلطان أي الحكم والتنفيذ للأمة، فجعل لها حق اختيار الحاكم وتنصيبه، ليقوم بالحكم والتنفيذ نيابة عنها، وقد شرّع الله لها كيفية تنصيب الحاكم بالبيعة. وبهذا يدرك الفرق بين السيادة والسلطة، فالسيادة للشرع والسلطة للأمة.

 

 
 

آخر الإضافات