بعد عشرين عاما على احتلال أمريكا للعراق، تأتي زيارة وزير دفاعها، لويد أوستن، وهي زيارة غير معلنة، ضمن إطار جولة شرق أوسطية، ابتدأت من الأردن لتشمل مصر وكيان يهود، في مسعى للتأكيد للحلفاء الرئيسيين على الالتزام الأمريكي تجاه المنطقة، وقد أعطت هذه الزيارة المفاجئة للعراق رسالة مهمة،
اِقرأ المزيد: جدار بلاد المسلمين منطّة للكلاب بعد غياب الخلافة!
هذا ما صرحت به ممثلة الأمم المتحدة في العراق، نعم يا بلاسخارت إنَّ الفساد في العراق قائم وفق منظوم أوجدته أمريكا منذ اليوم الأول لاحتلالها العراق، بعد أن وضعت له دستوراً ينظم هذا الفساد ليُوجد الفوضى والدمار في البلد، وهو الهدف الأساسي من الاحتلال؛ لكي يستمر بنهب خيراته،
بعد مرور 102 عاماً على هدم الخلافة الإسلامية، ونحن نستذكر هذه الحادثة الأليمة الآثمة، ونرى ما يقوم به الغرب الكافر من هجمة شرسة على الإسلام والمسلمين، ألا يبعث هذا على التساؤل: لماذا هذه الهجمة مع أنَّ المسلمين ليس لهم دولة ولا سلطان؟!
في الوقت الذي يعيش فيه الشعب العراقي أسوأ حالات العيش، وحرمانه من أبسط حقوقه المتعلقة بالرعاية، وعلى جميع الأصعدة؛ من صحة، وتعليم، وبنى تحتية، وأمن وأمان، نرى من تسلط على رقابه يلهو ويلعب، وينظم بطولات لكرة القدم، والمخزي في ذلك تسليط الضوء والإعلام على هذه التفاهات، وإشغاله بمن يحضر ومن لا يحضر من الفنانين لإحياء حفل الافتتاح،