الولايات الاخرى

تضاعفت معاناة المسلمين في باكستان في السنوات الأخيرة الماضية بسبب الصعوبات الاقتصادية، وشهد الناس انعداماً للاستقرار وتزايداً للفوضى السياسية وفشلَ الحكم في باكستان، فكانت الدولة ومؤسساتها متغيّبة عن رعاية شؤون الناس وغير مبالية أو مهتمة بحل المشاكل التي يواجهونها، ما أدّى إلى مزيد من البؤس في معيشة الناس.

 

اِقرأ المزيد: التغيير الذي تحتاجه باكستان هو دولة جديدة وسياسة جديدة مستمدّة من وحي الله؛ الخلافة على منهاج...

أطلق حزب التحرير / ولاية باكستان على مواقع التواصل (الاجتماعي) حملة بعنوان "القيادة العالمية للخلافة جاهزة". وأصدرت الحملة سلسلة تسجيلات تحتوي على رسائل للمسلمين في باكستان من عدد من ممثلي الحزب حول العالم، توضّح أنه لم يقم حزب التحرير باستعدادات كاملة للحكم بالإسلام فحسب، بل إنه يتمتع بحضور عالمي ضروري لتوحيد البلاد الإسلامية في ظل دولة واحدة واسعة وقوية. 

 

اِقرأ المزيد: ولاية باكستان: حملة "القيادة العالمية للخلافة جاهزة"

استورد حكام باكستان القيمَ العلمانية الغربية وأدخلوها إلى مجتمعنا تحت غطاء "الحداثة"، وقد كانت هذه مؤامرةً مدبرة ضد مجتمعنا، برجاله ونسائه، ومستهدفة فئة الشباب على وجه التحديد، من أجل جعل معايير الحرية الشخصية مقياساً لأعمالنا، وهي أفكار غربية الأصل غريبة على مجتمعنا، وهي نتاج التجربة التاريخية الغربية وردة فعل لاضطهاد الكنيسة النصرانية.

 

اِقرأ المزيد: التعاون بين الرجل والمرأة في المجتمع

يتّسع نطاق النقاش وتضطرب الآراء بين مختلف الشرائح في جميع أنحاء البلاد، حول انهيار قيمة الروبية أمام الدولار الأمريكي، واستخدام الطائرات الأمريكية بدون طيار المجال الجوي الباكستاني، وحول إمكانية باكستان في أن تصبح مستقلة حقاً، في الوقت الذي تتكبد فيه خسائر كبيرة في اقتصادها وتعليمها وصحتها وأمنها، وقد أصبحت الأعذار والمزاعم طويلة الأمد للقيادة السياسية والعسكرية الحالية لباكستان - والتي تحكم بغير الإسلام - مكشوفةً لدى الجميع، فقد زعمت القيادة على مدى عقود أنه يجب علينا طاعة الأمريكيين، لأننا لن نستطيع الصمود بدون دولاراتهم، ومن ثم فقد دعمت الاحتلالَ الأمريكي منذ عام 2001م،

 

اِقرأ المزيد: على كل راغبٍ في الاستقلال عن أمريكا العملُ لإقامة الخلافة على منهاج النبوة

منذ تأسيس باكستان، والإهمال الفظيع في قطاع التعليم مستمر، ما أدّى إلى حرمان عشرات الملايين من أبنائنا وبناتنا من حق التعليم الذي كفله الإسلامُ لهم، فقد فصَل الاستعمار البريطاني العلوم إلى علوم تجريبية والتربية الإسلامية، لتتشكل مؤسستان منفصلتان للتعليم (المدارس العادية والمدارس الدينية)، وقد استمر هذا الفصْل تقريباً إلى يومنا هذا دون الالتفات إلى وجهة نظر الإسلام في الأمر، ففي الإسلام ليس هناك انفصال للدين عن الحياة، على عكس الحضارة الغربية،

 

اِقرأ المزيد: التعليم في باكستان فاسدٌ ومتدنٍ ما يتسبب في التخلف

آخر الإضافات