الولايات الاخرى

تناقلت وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية، وبشكلٍ كثيفٍ، ما بات يُعرف بقضية حقل كاريش، حتى حفظ الناس أرقام الخطوط الحدودية بين 23 و29، والمساحة المتنازعة بين 860كم2 أو 1430كم2، ورقم المرسوم 6433، واسم سفينة سحب الغاز "إنيرجن باور" اليونانية، التي وكأنها هبطت بالمظلة قريباً من الخط 29 وعلى رأس السياسيين اللبنانيين! رغم أنَّ أمر حركتها وقدومها إلى المنطقة معلومٌ منذ أشهر! وتوهم بعضهم أنَّ صواريخَ ستنهمر على السفينة، فتذرها قاعاً صفصفاً، وأنَّ صراعاً عسكرياً سيتفجر بين الزاعمين الدفاع عن سيادة لبنان، وكيان يهود المحتل، في مسألةٍ حيويةٍ مثل مسألة مصادر الطاقة هذه!

 

اِقرأ المزيد: حقل كاريش يُسقط ورقة العريش عن أدعياء السيادة والاستقلال وأدعياء المقاومة!

بعد تصويت المغتربين، ومع قرب الاستحقاق الانتخابي داخل لبنان في 2022/5/15م، صدرت الدعوات إلى الناس بـ"المشاركة الواسعة وبكثافة انتخاب ممثليهم في المجلس النيابي، وحث الناس على النزول إلى صناديق الاقتراع للانتخاب الذي هو فرصة للتغيير بالتصويت"! رغم أنَّ الجو العام كان بين مَنْ نصبوا أنفسهم ممثلين للمسلمين هو مقاطعة الانتخابات، لا سيما بعد ما أعلنه سعد الحريري من الانسحاب أو تعليق عمله السياسي!

 

اِقرأ المزيد: على أبواب الانتخابات ودعوات تكثيف المشاركة في إثمها

آخر الإضافات