بيان صحفي
التحاق صحفية بقطار الخيانة والتطبيع مع كيان يهود
استضاف الصحفي من كيان يهود روعي كايس، الصحفية سهير عبد الرحيم رئيس تحرير موقع صوت السودان في برنامج تم بثه على قناة عبرية. وأثار الصحفي كايس قضية فتاة الاستوب التي خرجت للشارع العام وهي تطلب الزواج. وسأل روعي الصحفية سهير عبد الرحيم عن رأيها في القضية وعن وضع المرأة السودانية في المجتمع السوداني ومدى حصولها على حقوقها. (موقع الزرقاء 15 تموز/يوليو 2022م، بتصرف).
إننا في القسم النسائي للمكتب الإعلامى لحزب التحرير/ ولاية السودان نوضح الآتي:
أولاً: إن التحاق هذه الصحفية بقطار التطبيع الإعلامي مع كيان يهود الغاصب للأرض المباركة فلسطين، ولمسرى النبي ﷺ، والمنتهك لحرمة أهل فلسطين رجالهم ونسائهم، وركوبها في قطار الخيانة مع عملاء الكافر من سياسيين وإعلاميين وغيرهم من الذين زينوا باطل التطبيع الذي ما هو إلا تطبيع الحكام الخانعين، تبرأت منهم أمة الإسلام، وترجو من الله أن يمن عليها بالنصر والتمكين، ليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
ثانياً: لم يكن التطبيع الإعلامي الرخيص المأجور ليحدث لولا التطبيع الرسمي في زمن عز فيه على الحكام الرويبضات أن ينتهجوا نهج النبي ﷺ في التعامل مع دويلة يهود مدنسة المسرى الشريف والتي تقتل النساء وتسجن وتسحل وتتلاعب بأعراض أهلنا في فلسطين ليل نهار، كل ذلك مرده غياب سلطان الإسلام الخلافة.
ثالثاً: دويلة يهود تبحث عن أياد خبيثة تعينها وتساعدها على كشف وفضح ما يجري في مجتمعنا من انتهاكات ناتجة عن تطبيق أنظمة الكفر على الناس، كل ذلك يصب في عمل مؤسس لإفشال المرأة المسلمة التي تمثل الأساس لبنيان المجتمع.
فيا نساء السودان، ها هم يهود أخبث الخلق قد اختاروا أن يُصَوِّبوا سهامهم المسمومة نحونا لإدراكهم أهمية وخطورة دورنا على بقاء ونقاء الإسلام، فأرين الله من أنفسكن خيراً، وواجهن هذه الحملة الشرسة من الغرب الكافر المستعمر وأعوانه بالتمسك بشرع الله الذي هو طريق النجاة من هذه المهلكة. وارفعن أصواتكن عاليا لتعلنّ عدم موافقتكن على أن تقوم هذه الأبواق الناعقة بتضليل الرأي العام بأنهن يمثلن المسلمات الشريفات.
أيها المسلمون:
إن من يقومون بالتطبيع الرسمي والإعلامي، يحاولون إكمال مخططات يهود في جعل التعامل مع كيان يهود أمراً طبيعياً وهو مكر المجرمين الذين ستحاسبهم عليه دولة الإسلام؛ الخلافة بما يستحقون، وإننا على ثقة من جميل وعد الله تعالى وقوله سبحانه: ﴿وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَام﴾.
الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي