بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
أيهـا المسـلمون، يـا أهـل العـراق |
||||||||
أكد عبد العزيز الحكيم الرئيس الدوري لمجلس الحكم الانتقالي في العراق، في أول مؤتمر صحفي يعقده في 3/12 بعد تسلمه مهام رئاسته الدورية للمجلس في 01/12، أكد أن المجلس بدأ درس تشكيل قوة (ميليشيات) من فيلق بدر وقوات (البشمركة) تتولى بالتعاون مع الأمريكيين المحافظة على الأمن.
|
||||||||
|
||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم |
||||||||
إلى العلماء.. ورثة الأنبياء |
||||||||
قال تعالى: (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
الشيوخ الكرام، العلماء الأفاضل... من هنا فإن الواجب الشرعي يحتم على جميع العلماء وحملة الدعوة أن يبينوا للأمة أنّ المطالب التي يخرج المسلمون من أجلها هي لاشك شرعية وتدخل في باب محاسبة الحكام؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ))، إلا أنها ليست أمراضاً، بل هي أعراض لمرض خطير، فالظلم وانتهاك الحرمات، والجوع والبطالة، وسوء الخدمات وسرقة المال العام، إنما هي أعراض نتجت عن النظام الفاسد الذي يطبق على المسلمين في جميع مرافق الحياة بعد إقصاء شرع الله تعالى الحنيف بنظمه الخمسة: (الحكم، والاقتصادي، والاجتماعي، والتعليم، والسياسة الداخلية والخارجية)، قال تعالى:(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)، فعلينا كعلماء وحملة دعوة، أن ننبه الأمة لهذا الأمر الجلل، فلا ترضى بالاستجابة لهذه المطالب العرضية، في حين أن شرع الله مغيب وحرمات الله تعالى تنتهك، فنكون بذلك عيون الأمة الباصرة، ونحثها إلى تحديد قضاياها الحيوية والمصيرية، فتَرفع الأمة شعاراً: “لا نجاة لنا إلا بالتحرر من هيمنة الكافر المحتل وإسقاط نظامه الفاسد وتحكيم شرع الله تعالى بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة”، بدل الشعارات الجزئية.
الشيوخ الكرام، العلماء الأفاضل...
|
||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
الانتخابات .... مقدمة لتطبيق أحكام كفر على المسلمين بأيدي المسلمين
|
||||||||
في 30 كانون الثاني 2005م ستجري في العراق انتخابات المجلس الوطني والذي سيختار بدوره حكومة انتقالية, ثم إعداد دستور دائم للبلاد، إن هذه الانتخابات تجري استناداً للأمر رقم 69 والصادر عن الحاكم المدني السابق بول بريمر، وتحت حراب القوات الأمريكية التي ستنشر في بغداد (30000) جندي يوم الانتخابات.
إن المجلس الوطني المراد انتخابه هو الذي سيضع الدستور ويسن القوانين والأنظمة، وهو وكيل عن الشعب في سن هذه القوانين وهذا يتناقض مع الإسلام من حيث الأساس، ففي الإسلام التشريع من الله وحده والسيادة للشرع وليست للشعب، قال تعالى {إِنِ الْحُكْمُ إِلاّ لِلَّهِ } وقال {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } . إن النظام الديمقراطي الذي تريد أمريكا إيجاده في العراق والذي يقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة والذي يجعل للبشر صلاحية التشريع، أي التحليل والتحريم، مناقض تماماً للعقيدة الإسلامية وهو كفر صراح قال تعالـى : {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ} . وقال سبحانه: {يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ} . فهذه الآيات وغيرها كثير، صريحة في أن الحكم (أي التشريع) يجب أن يكون لله وحده ولا يحل أخذه من البشر . ولا يقال بأن المسلمين يستطيعون الوصول لتطبيق أحكام الإسلام عن طريق عرضه على المجلس الوطني، لأن ذلك يعني عدم أخذ الإسلام على أساس أنه الدين الذي ألزمنا الله تعالى بتطبيقه، بل هو أخذ له على أساس قبول الأغلبية به، وهذا أمر قابل للتغيير, فاليوم أغلبية وغداً أقلية فنرى أحكام الله تعالى تحل عاماً وتحرم عاماً، فهل يحل لمسلم أن يجعل دينه عرضة لأهواء البشر يتقلب حسب قبولهم له أو رفضهم؟ هذا إذا سمح للذين يدعون لتطبيق الإسلام أن يكونوا أغلبية في المجلس، ولكن الواقع الذي يراد وجوده هو شعارات إسلامية فقط في المجلس حتى يلعبوا دور المعارضة لتتم مسرحية الديمقراطية ولتظهر جميع الأطياف في كل القرارات المتخذة فتصبح هذه القرارات سيوفاً مسلطة على رقاب المسلمين بحجة أن الأغلبية قبلت بها.
أيها المسلمون:
أيها المسلمون:
أيها المسلمون : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} .
|
||||||||
|
||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
اتْفاقيةُ تسْليم العراق للكافر المحتل خِيانةٌ عُظْمَى |
||||||||
منذ التوقيع على ما يسمى بـ[ وثيقة إعلان المبادئ ] أواخر العام الماضي بين الرئيس الأمريكي (بوش) ورئيس الوزراء العراقي (المالكي) ، وأزلام حكومة الاحتلال لا ينفكون يخرجون على الناس كل يوم بتصريحات أو تلميحات غامضة لا تجلي حقيقة ما يجري خلف الكواليس بشأن هذه الاتفاقية [ طويلة الأمد ] بين العراق المغلوب على أمره، وأمريكا المحتلة التي تسعى جاهدة لتكون لها اليد الطولى في مجال السياسة والاقتصاد والثقافة في بلاد الرافدين, وليصبح العراق محمية تابعة لها، فلا استقلال, ولا سيادة على أرض العراق وسمائه ومياهه, إلا بمقدار ما تسمح به أمريكا!
1- إقامة عدد من القواعد أو المعسكرات الدائمة.
وعليه, فإنّ حزب التحرير/ولاية العراق يدعو المسلمين في العراق إلى رفض هذه الاتفاقية التي ستكبل العراق بقيود الاحتلال، وتجعل أرضه مستباحة بأفكار المحتل وعقيدته القائمة على فصل الدين عن الحياة, وتربط اقتصاد البلاد بمصالح أمريكا المحتلة, فضلاً عن استخدام أرض العراق ومياهه وسمائه لتهديد المسلمين في البلاد الأخرى، فالواجب الشرعي يدعوكم أيها المسلمون لرفض مشاريع الكافر المحتل كلها, واتخاذ كل وسيلة ارشد إليها الشرع لإفشال خططه، وطرده مع إتباعه، وذلك من خلال العمل الجاد لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستطيح بكل أحلام الكافر وأعوانه وتنشر العدل والخير، ليس للمسلمين فحسب وإنما للعالم أجمع, وما ذلك اليوم ببعيد.
|
||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
الانتخابات جريمة .. يحرم الاشتراك فيها |
||||||||
في يوم السبت: 31/1/2009، ستُجرى انتخابات ما يسمى بـ( مجالس المحافظات ) ، ولابد في هذا المقام أنّ نذّكر المسلمين عموماً وأهل العراق على وجه الخصوص، بأنّ المشاركة في هذه الانتخابات أو الامتناع عنها لاينبغي أنّ يُبنى على مصالح أو مفاسد يُتوقع حصولها من المرشحين! بل لابد من أساس شرعي متين وقاعدة محكمة؛ لأن المسلم ـ في هذه الحياة ـ مقيّد بأحكام شرعيّة يحاسبه الله تعالى عليها، فالحلال يفعل، والحرام يترك، يقول سبحانه: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}، فالمصلحة لا تكون إلا فيما أمر به الله تعالى، والمفسدة لاتكون إلا فيما نهى عنه الله تعالى.
3- إنّ القبول بهذه المخططات، إنما هو رضىً وقبول بالعملية السياسية الجارية برمتها.. الأمر الذي فرضته آلة الحرب الأمريكية الغازية المحتلة، وهو ما يستند بكل تفصيلاته إلى عقيدة كافرة باطلة هي عقيدة (فصل الدين عن الحياة) أو ما يسمونه بـ(العلمانية) تارة، والتي معناها الحقيقي (اللادينية)، و(الديمقراطية) تارة أخرى، والتي معناها الحقيقي اعطاء البشر صلاحية التشريع من دون الله تعالى.. وحاصل ذلك أيها المسلمون أن لا حكم لله تعالى في شؤون الخلق، {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً }.
{ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }
|
||||||||
|