بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
{لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَِقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ. إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ. فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} |
||||||||
بمزيد من الحزن والأسى، ينعى حـزب التحريـر في العراق اثنين من شبابه:
أيها المسلمون: إنّ حزب التحرير رغم ما عاناه ولمّا يزل، من الحكام وغيرهم، وفي مختلف البلدان، فلن يتخذ غير طريقة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، القائمة على الصراع الفكري والكفاح السياسي، سبيلاً للوصل إلى مبتغاه: استئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فلن ينزلق وراء الفتنة الطائفية، ولن يلجأ إلى الأساليب المادية مهما أصابه من بأس، ولن يداهن الحّكام، ولن يشترك في العملية السياسية التي يقودها الكافر المحتل، فلا مساومة في دين الله، ولا نزيد غير أن نقول: حسبنا الله فيما أصابنا. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}
|
||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
مجلس الحكم في العراق يعمل على تكريس الاحتلال وتقسيم العراق |
||||||||
قبل بضعة أيام ودون ترتيب مسبق غادر الحاكم الأمريكي (بول بريمر) العراق، ألغى ارتباطاته المسبقة، متوجهاً إلى البيت الأبيض. حيث عقد عدة اجتماعات مع كبار قادة الولايات المتحدة، بما فيهم الرئيس الأمريكي (جورج بوش) نفسه. وقد سبق هذه الزيارة ورافقها تصريحات بعض كبار المسؤولين، تتعلق بسوء أداء مجلس الحكم العراقي، مثل: إن الإدارة الأمريكية تشعر بالإحباط من عمل المجلس، وأن أعضاء المجلس لا يهتمون إلا بأمورهم الخاصة.
|
||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا |
||||||||
ينعى شباب حزب التحرير في العراق فقيدهم: (نـذيـر فيصل خـزعل) والذي اختطف من قبل إحدى العصابات المسلحة، يوم الجمعة: 19/10/2007، في مدينة البصرة، وذلك أثناء مشاركته في لعبة كرة قدم في ملعب المحلة أمام داره بمنطقة ( المعقل ـ خمسة ميل ) ووجد مقتولاً يوم السبت: 20/10/2007، في دائرة الطب العدلي، وعليه آثار التعذيب والإطلاقات النارية.
أيها المسلمون في العراق:
أيها المسلمون: اللهم فرج عنا كربتنا وافتح علينا أبواب رحمتك بإمام عادل يعز به الإسلام وأهله ويُذل به الكفر وأهله، ولا نقول إلا ما يرضي الرب: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}
|
||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
ولاية العراق: نعي الحاج محمد أمجد الشرفاني |
||||||||
ببالغ الحزن ينعى حزب التحرير/ ولاية العراق، أحد شبابه:
|
||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
يا أهْلَ العرَاق: |
||||||||
أَتَاكُمْ رَمَضَانُ .. شهر فرض الله علينا فيه الصيام، وندب إلينا القيام، وجعل أجر الفرض بسبعين، وأجر النافلة كالفرض. أَتَاكُمْ رَمَضَانُ .. شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النّار، وفيه ليلة هي خيرٌ من ألف شهر. أَتَاكُمْ رَمَضَانُ .. شهر فيه الفرقان، يوم نصر الله فيه جمع المؤمنين على جموع الكفار والمشركين. أَتَاكُمْ رَمَضَانُ .. شهر تُصفّد فيه الشياطين، فهلا صفّد المسلمون أنفسهم بتقوى الله وطاعته، عن معصيته ومخالفة أوامره؟ أَتَاكُمْ رَمَضَانُ .. وأنتم تعيشون أسوأ أيّامكم في ظل هذا الاحتلال البغيض. تعيشون الفرقة والشتات، وتدهوراً في كافة نواحي الحياة وخاصة الأمنية منها.. فهلا أصغيتم آذاناً ، وفتّحتم عقولكم وقلوبكم .. لما نقول ؟!.
ليكن في قناعة كل مسلم، أنّ ما نحن فيه من بلاء وفتنة، إنّما هو من صنع أعداء الله من الكفار والمنافقين، وكلّنا يعرف ما فعله اليهود ـ لعنهم الله ـ ليوقعوا بين الأوس والخزرج حتى تواعدوا على القتال، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((أ بدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم))، وفي حادثة أخرى قال: ((ما بال دعوى الجاهلية ... دعوها فإنها منتنة)).
أيها المسلمون في العراق:
وحقيقة الأمر أنّ كلّ ما يعانيه المسلمون في العراق، وغيره من بلاد المسلمين، إنّما هو من صنع الكافر المستعمر وبتخطيطه وتدبيره، وإن اختلفت يد التنفيذ. لكي يمهد الطريق لربائبه الذين يريدهم بديلاً لمن جاء بهم بعد الاحتلال، ومن استدرجهم إلى العملية السياسية.
أيها المسلمون في العراق: الأول: أنّ نعمل جادين مخلصين، متحدين متآلفين، يداً واحدة، لإخراج الكافر المحتل من بلادنا، بكافة صوره وأشكاله، وأسمائه ومسمياته. والثاني: أنّ نبايع رجلاً مسلماً عدلاً كُفؤاً ؛ ليحكمنا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، في ظلّ دولة الخلافة، التي تُوحد الأمة الإسلامية وتجمعها تحت راية: لا إله إلا الله ، محمد رسول الله. وهذا رمضان، فرصة عظيمة وكبيرة لنا جميعاً، سواء أكنّا أفراداً أم جماعات وأحزاباً، قادة أم مقودين، مراجع أم مقلدين ... ، لنراجع أنفسنا، ما قدمّنا وما أخّرنا، وماذا أعددنا ليوم قال عنه سبحانه وتعالى: {وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ}
|
||||||||
|