بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) ينعى حزب التحرير/ ولاية العراق ببالغ الحزن والأسى رجلاً كريماً من أعضائه:
|
||||||||
الذي اغتالته أيدٍ آثمة غادرة مساء هذا اليوم السابع من شهر ذي القعدة عام 1434هـ، الموافق للثاني عشر من شهر أيلول عام 2013م، في مدينة بعقوبة، عند مغادرته أحد بيوت الله وبعد أدائه صلاة المغرب، فنقل على أثر ذلك إلى المستشفى حيث فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها تشكو ظلم نفرٍ ضالٍّ عقد عهداً مع الشيطان وأوليائه على إزاحة كل دعوة إلى الله تعالى لما فيه خير هذه الأمة وصلاحها في الدنيا والآخرة.
|
||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} “حكمت ولي الطائي” |
||||||||
الذي اختطف يوم الأربعاء : 6/9/2006 ، من قبل العصابات المسلحة التي نشأت وترعرعت في ظل الإحتلال ، ووجدت جثته ، وعليها آثار التعذيب البشعة ، في الطب العدلي ببغداد هذا اليوم: 11/9/2006. إنّ حـزب التحريـر رغم ما يتعرض له أعضاؤه في العراق، وغيره من البلدان ، من اعتقال وتعذيب وقتل ، فإنّه لن يحيد عن هدفه الذي يعمل له منذ أكثر من نصف قرن ، إلا وهو: استئناف الحياة الإسلامية ، بإقامة الخلافة على منهاج النبوة ، وبالطريقة الشرعية التي سار عليها نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وذلك بالصراع الفكري والكفاح السياسي ، وبعيداً عن الأساليب المادية. وفي الوقت الذي تمتلئ فيه قلوبنا ببالغ الحزن والأسى ، فإنّنا نَكِلُ أمر شهدائنا إلى الله تعالى ، إنّه نعم المولى ونعم النصير. تغمّد الله الفقيد برحمته الواسعة ، وأسكنه فسيح جناته ، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
|
||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ينعى حـزب التحريـر ـ ولاية العراق وفاة أحد أعضائه من الرعيل الأول: (الشيخ سعدون أحمد العبيدي) |
||||||||
الذي وافاه الأجل في غرة ذي الحجة 1428هـ ، وهو في أواخر العقد السابع من عمره، الذي قضاه في حمل الدعوة منذ بدايات تأسيس حزب التحرير في العراق، في الخمسينيات من القرن الماضي، فعاصر الشيخ تقي الدين النبهاني، ولازم الشيخ عبد القديم زلوم طوال الفترة التي قضاها في العراق، تغمدهم الله جميعاً بواسع رحمته.
كان الشيخ رحمه الله تعالى جريئاً متحدياً لظلم الطغاة، وخاصة في عهد النظام السابق، وحينما كان يلقي خطبه في مساجد بغداد يقول الحق ولا يخشى فيه لومة لائم، وله مواقف قلَّ نظيرها، ومَنْ عرف الشيخ سعدون رحمه الله تعالى لا ينسى يوم دعا نظام البعث إلى الانتخابات، كيف أنّه ارتقى منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأفتى بحرمة المشاركة فيها، غير آبه ببطش النظام وأعوانه، وعندما استشهد ولده (أحمد) قبل أكثر من عام في أحداث الفتنة الطائفية، كان صابراً محتسباً، على الرغم من شدة مرضه الذي لازمه في العقد الأخير من حياته.
|
||||||||
|