بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} “حكمت ولي الطائي” |
||||||||
الذي اختطف يوم الأربعاء : 6/9/2006 ، من قبل العصابات المسلحة التي نشأت وترعرعت في ظل الإحتلال ، ووجدت جثته ، وعليها آثار التعذيب البشعة ، في الطب العدلي ببغداد هذا اليوم: 11/9/2006. إنّ حـزب التحريـر رغم ما يتعرض له أعضاؤه في العراق، وغيره من البلدان ، من اعتقال وتعذيب وقتل ، فإنّه لن يحيد عن هدفه الذي يعمل له منذ أكثر من نصف قرن ، إلا وهو: استئناف الحياة الإسلامية ، بإقامة الخلافة على منهاج النبوة ، وبالطريقة الشرعية التي سار عليها نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وذلك بالصراع الفكري والكفاح السياسي ، وبعيداً عن الأساليب المادية. وفي الوقت الذي تمتلئ فيه قلوبنا ببالغ الحزن والأسى ، فإنّنا نَكِلُ أمر شهدائنا إلى الله تعالى ، إنّه نعم المولى ونعم النصير. تغمّد الله الفقيد برحمته الواسعة ، وأسكنه فسيح جناته ، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
|
||||||||
|