بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ينعى حـزب التحريـر ـ ولاية العراق وفاة أحد أعضائه من الرعيل الأول: (الشيخ سعدون أحمد العبيدي) |
||||||||
الذي وافاه الأجل في غرة ذي الحجة 1428هـ ، وهو في أواخر العقد السابع من عمره، الذي قضاه في حمل الدعوة منذ بدايات تأسيس حزب التحرير في العراق، في الخمسينيات من القرن الماضي، فعاصر الشيخ تقي الدين النبهاني، ولازم الشيخ عبد القديم زلوم طوال الفترة التي قضاها في العراق، تغمدهم الله جميعاً بواسع رحمته.
كان الشيخ رحمه الله تعالى جريئاً متحدياً لظلم الطغاة، وخاصة في عهد النظام السابق، وحينما كان يلقي خطبه في مساجد بغداد يقول الحق ولا يخشى فيه لومة لائم، وله مواقف قلَّ نظيرها، ومَنْ عرف الشيخ سعدون رحمه الله تعالى لا ينسى يوم دعا نظام البعث إلى الانتخابات، كيف أنّه ارتقى منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأفتى بحرمة المشاركة فيها، غير آبه ببطش النظام وأعوانه، وعندما استشهد ولده (أحمد) قبل أكثر من عام في أحداث الفتنة الطائفية، كان صابراً محتسباً، على الرغم من شدة مرضه الذي لازمه في العقد الأخير من حياته.
|
||||||||
|