التبني في حزب التحرير
بعد الدراسة والفكر والبحث لواقع الأمة، وما وصلت إليه، ولواقع عصر الرسول ﷺ، وعصر الخلفاء الراشدين وعصر التابعين من بعـده، وبالرجوع إلى الرسول ﷺ وكيفية حمله الدعوة منذ بدأ حتى وصل إلى إقامة الدولة في المدينة، ثم دراسة كيفية سيره في المدينة، وبالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله، وإلى ما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس، وبالاستنارة بأقوال الصحابة والتابعين، وأقوال الأئمة المجتهدين، بعد كل ذلك تبنى حزب التحرير أفكاراً وآراءً وأحكاماً تتعلق بالفكرة والطريقة، وهي أفكار وآراء وأحكام إسلامية ليس غير، وليس فيها أي شيء غير إسلامي، ولا تتأثر بأي شيء غير إسلامي، بل هي إسلامية فحسب، لا تعتمد غير أصول الإسلام ونصوصه.
وقد تبنى الحزب من هذه الأفكار والأحكام والآراء بالقدر الذي يلزمه لسيره في العمل لاستئناف الحياة الإسلامية وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم بإقامة دولة الخـلافة ونصب الخليفة.
وقد ضمَّنَ مجموع ما تبناه، وما صدر عنه من هذه الأفكار والآراء والأحكام، ضمَّنها كتبه ونشراته الكثيرة، التي أصدرها ونشرها للناس.
وهذه هي الكتب المتبناة:
1. كتاب: نظام الإسلام.
2. كتاب: نظام الحكم في الإسلام.
3. كتاب: النظام الاقتصادي في الإسلام.
4. كتاب: النظام الاجتماعي في الإسلام.
5. كتاب: التكتل الحزبي.
6. كتاب: مفاهيم حزب التحرير.
7. كتاب: الدولة الإسلامية.
8. كتاب: الشخصية الإسلامية (في ثلاثة أجزاء).
9. كتاب: مفاهيم سياسية لحزب التحرير.
10. كتاب: نظرات سياسية لحزب التحرير.
11. كتاب: مقدمة الدستور.
12. كتاب: من مقوِّمات النفسية الإسلامية.
13. كتاب: أجهزة دولة الخـلافة.
14. كتاب: الأموال في دولة الخـلافة.
15. أسس التعليم المنهجي في دولة الخـلافة.
16. قضايا سياسية.
17. منهج حزب التحرير في التغيير.
18. كتاب: حزب التحرير "التعريف".
• وهذه كتب أخرى أصدرها الحزب:
1. كتاب: كيف هدمت الخـلافة.
2. كتاب: نظام العقوبات.
3. كتاب: أحكام البينات.
4. كتاب: نقض الاشتراكية الماركسية.
5. كتاب: التفكير.
6. كتاب: سرعة البديهة.
7. كتاب: الفكر الإسلامي.
8. كتاب: نقض نظرية الالتزام.
9. كتاب: نداء حار.
10. كتاب: السياسة الاقتصادية المثلى.
11. كتاب: الديمقراطية نظام كفر.
12. حكم الشرع في الاستنساخ.
كما أصدر الحزب آلاف النشرات والمذكرات والكتيبات الفكرية والسياسية.
والحزب حين يحمل هذه الأفكار والأحكام للناس إنما يحملها لهم حملاً سياسياً، أي يعطيهم إياها حتى يتبنوها، ويعملوا بها ويحملوها لإيصالها إلى الحكم وواقع الحياة، لأن ذلك واجب عليهم باعتبارهم مسلمين كما هو واجب على الحزب باعتباره حزباً إسلامياً، وأفراده من المسلمين.
وقد اعتمد الحزب في تبنّيه للأفكار والأحكام الإسلامية على ما جاء به الوحي من الكتاب والسنة، وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس، لأن هذه الأدلة الأربعة هي التي ثبتت حُجِيّتها بالدليل القطعي.