الشّرطة الأمريكيّة تتّهم رجلا قتل طفلا فلسطينيّا، فأين هي ودولتها أمام ما يحدث في غزّة وقتل كيان يهود مئات الأطفال الفلسطينيّين؟! تدين في بلادها قتل طفل، وتبيحه وتدعمه فترسل طائراتها لكيان يهود تؤازره لتقتيل مئات الأطفال!!
بوسع الأمة أن تتذكر أنه في حرب البوسنة عام 1995، تعرّضت الأمة الإسلامية للخيانة من قِبَل "قوات حفظ السلام" العالمية عندما نصحت الناس بالذهاب إلى "الملاذات الآمنة" التي عينتها الأمم المتحدة أثناء سقوط مدينة سربرينيتشا. ومع ذلك، فقد ثبت
طبقا لتقارير منظمات الأمم المتحدة، فإن الحرب بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، شردت نحو ستة ملايين شخص داخليا وخارجيا، وما زالت المعارك، التي لا ناقة لأهل السودان فيها ولا جمل مستمرة، بل هي حرب صنعت على عين المتصارعين
اِقرأ المزيد: لولا مزيج من عمالة الحكام وتطبيق الرأسمالية لما سكن أهلنا في مراكز الإيواء
وزير الخارجية الأمريكي يصرح "لم آت هنا كوزير لخارجية الولايات المتحدة فقط ولكن كيهودي فرّ جده من القتل". ومن قبل صرح رئيسه بايدن "لو لم تكن (إسرائيل) موجودة لتوجّب علينا إيجادها"... وغير ذلك الكثير الكثير من المواقف على مستويات متعددة
يبدو أن الأمور، وكما هو متوقع، لا تسير في مصلحة حكام المنطقة المنوط بهم مسؤولية حماية أمن الكيان المسخ، فمنذ اليوم الأول لهجوم المجاهدين على مستوطنات كيان يهود تسارع الحكام فيما بينهم بالتصريح عن قيامهم بتكثيف الجهود من أجل
اِقرأ المزيد: ابن سلمان بحث أوضاع غزة مع حكام فلسطين والأردن ومصر وأكدوا ضرورة وقف التصعيد