خبر وتعليق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

كاتبة أردنية: يجب إنقاذ الأطفال من التعليم الديني الغبي!

 

 

الخبر:

 

قالت الكاتبة الأردنية زليخة أبو ريشة إنه سيأتي يوم لن يبقى فيه غير عشرة مراكز لتحفيظ القرآن، يحمل معلموها ومعلماتها درجة علمية عالية وذلك لإنقاذ الأطفال من التعليم الديني الغبي.

 

وكتبت زليخة في منشور عبر وسائل التواصل: "سوف يأتي يوم لن يبقى في الأردن غير عشرة مراكز لتحفيظ القرآن، يحمل معلموها ومعلماتها درجة علمية عالية في علوم القرآن، ودرجة علمية في التربية وأساليب التعليم، وأن يقتصر المنهاج على إتقان القراءة والتلاوة والتجويد، مقسمة على مراحل العمر، وتعليم التفسير والوجوه البلاغية في البيان القرآني، دون أن يتعدى ذلك إلى الشريعة والفقه والحديث النبوي، والنشاط الدعوي، والوعظ والإرشاد، فهذه مظنة تخريب للعقول وتسييس للدين وغسيل للأدمغة".

 

التعليق:

 

أصبح الهجوم على الإسلام أمرا عاديا، فكل يوم تخرج علينا ثلة من الحاقدين تهاجم الإسلام وأحكامه، بينما حملة الدعوة المخلصون يزج بهم في السجون، فقبل فترة قصيرة حكمت محكمة أمن النظام الأردني على بعض شباب حزب التحرير بأحكام جائرة، والتهمة الموجهة لهم أنهم مسلمون يحملون دعوة الإسلام ويأمرون بالمعرف وينهون عن المنكر ويحاسبون الحكام على جرائمهم تجاه الأمة الإسلامية!

 

إذا كانت هذه الكاتبة تتوقع إغلاق مراكز تحفيظ القرآن في الأردن وأنه لن يبقى منها حسب زعمها سوى عشرة، فإننا نقول لها إن الأردن في القريب العاجل سيكون نقطة انطلاق لجحافل جيوش المسلمين التي ستنطلق لتحرير بيت المقدس من يهود، وإن الأردن سيكون فيه مئات الآلاف من مراكز تحفيظ القرآن.

 

لو كان الحكم في الأردن إسلاميا لقطعت ألسن الذين يتطاولون على شرع الله ويهاجمون أحكامه،  بينما يحمي الملك هؤلاء الخارجين على الإسلام ويروج للفساد والسفور! ألم يكتف هذا النظام أنه كان من أوائل المطبعين مع كيان يهود بتوقيعه اتفاقية وادي عربة الخيانية؟! من الملاحظ أن هذه الكاتبة تنشر لها أضخم وأكبر وسائل الإعلام؛ ذلك لأنها تهاجم الإسلام، ولقد كان واجبا على أهل الأردن أن يتخذوا حيالها الإجراء المناسب.

 

ختاما نقول لقد نجح الغرب عن طريق أعوانه من خونة هذه الأمة في مهاجمة الإسلام وأحكامه وإظهار أن الإسلام إرهاب وأحكامه غباء وغير ذلك... بالرغم من أن أمة الإسلام بريئة كل البراء من هذه الثلة الخارجة عن الإسلام.

 

يقول الرسول ﷺ: «بَدَأَ الإسْلَامُ غَرِيباً، وَسَيَعُودُ كما بَدَأَ غَرِيباً، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ».

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

آخر الإضافات