محاكاة للغرب في إفساد المجتمع عرض للأزياء في الخرطوم!!
الخبر:
تناقلت مواقع التواصل صور عرض الأزياء المقام في الخرطوم، بواسطة سيدة الأعمال نرمين قرقفي، تداول رواد المواقع تلك الصور التي تحتوي على مجموعة من الأزياء الشعبية والكلاسيكية التي تظهر المفاتن، كما يحدث في عروض الأزياء العالمية، بوجود جمهور يصفق ويضحك نشوة بهذه المناظر التي لا تمثل أهل السودان، وتعرض قرقفي نفسها على أنها مصممة أزياء سودانية، تقوم برعاية كل ما يهتم بالموضة وتنسيقها وجميع عروض الأزياء.
التعليق:
عملية إفساد ممنهجة للمجتمع، هذا الفساد الصريح يتم تحت سمع الدولة وبصرها، بل إن لها اليد الطولى في ذلك برعايتها، وتركها المفسدين يسرحون ويمرحون، فحكام السودان لا يألُون جهداً في علمنة المجتمع في بلادنا، وإفساد الأسرة بما يقدمونه من مهرجانات لا علاقة لأهل السودان المحبين للإسلام بمحتواها، الذي فيه تعرض أجساد النساء عارية مبهرجة متبرجة.
لقد أصبحت مثل هذه المهرجانات من أكثر الأساليب شيوعاً في إدخال العلمنة والفساد إلى الأسر المسلمة، ويأتي ذلك بحجة أوهى من خيط العنكبوت، يسوقونها بشعارات رنانة مثل دعم وتنمية المواهب، إضافة إلى الحديث عن تحقيق عائد اقتصادي وربح مادي من هذه البرامج، حيث تقام هذه الأنشطة الإفسادية التي تتصادم مع القيم الإسلامية، ويروج فيها للقيم الغربية، ويسعى من خلالها إلى نشر العلمانية والتفسخ بين أبناء المسلمين، ويحدث فيها اختلاط بين الجنسين، وكشف للعورات وغيرها من المنكرات، تحت ستار الحداثة والانفتاح.
إن الدولة المبدئية التي تقوم على قيم المجتمع ومفاهيم عقيدتها لا تسمح بهذا الاستلاب الحضاري الذي حول النساء والرجال وحتى الأطفال في مهرجان التراث لقرود مسخ مقلدة، وإن دولة الخلافة قوتها الكامنة في عقيدتها ومعالجات العقيدة جعلت أبناء الغرب يقلدون المسلمين في لغتهم، وفي أزيائهم عندما كانت لنا دولة تقوم على أساس الإسلام؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، فأي عز كنا فيه! وأي انحطاط وصلنا دركاته!
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غادة عبد الجبار (أم أواب) – ولاية السودان
#بالخلافة_نقتلع_نفوذ_الكافر