قام وزير الخارجية الروسي لافروف في 23 حزيران بزيارة إلى أذربيجان ناقش فيها سير الحرب الجارية في أوكرانيا، وركز على التطبيق الكامل لاتفاقية الوضع القانوني لدول بحر قزوين، بشأن كيفية استخراج الطاقة منه ونقلها، ومنع وجود أي قاعدة أجنبية في المنطقة، وقال إنه بحث سبل تعزيز الأمن في منطقة جنوب القوقاز.
منذ قيام دولة الإسلام الأولى في يثرب والمسلمون يعيشون في ظلّ الحكم بما أنزل الله يحكمهم خليفة يتقى به ويقاتل من ورائه حتى حلت بأمتنا المصيبة العظمى بإلغاء الخلافة على يد مجرم العصر مصطفى كمال وأعوانه.
فانفرط عقد الأمة وبدأت معاناتها ورحلة ابتلائها بهدم دولتها الحامية:
قطّع الكفار المستعمرون أوصال الأمة إلى قطع صغيرة وزرعوا النعرات والعصبيات الوطنية والقومية النتنة بينها فزادت بفعلها الشنيع هذا المسلمين فرقة ليسهل ترويضهم وسحقهم على يد حكام عملاء نُصِّبوا على رقابهم، تراهم يهرولون لتطبيق أوامر أسيادهم، كيف لا وهم يحملون الولاء لهذه الدول الكبرى الغاصبة قبل ولائهم لله عز وجل ولرسوله ﷺ ولشعوبهم المسلمة فهي التي وضعتهم في الحكم وبيدها بقاؤهم فيه.
اِقرأ المزيد: ابتلاء أمتنا شديد وأجرها عظيم: نصر وتمكين بإذن الله
كثرت المقالات والأخبار بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا عن تأثير هذه الحرب على النظام العالمي، وتذهب بعض التوقعات إلى أن هذا النظام سيتغير بشكل كبير لصالح روسيا والصين على حساب أمريكا والغرب، بسبب الصعود الصيني وقوة روسيا وتغير موازين القوى في العالم. وتذهب توقعات أخرى إلى ترجيح فشل روسيا، ثم تطوير هذا النظام الذي تم فرضه على العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، والقضاء على ما يتهدده من أخطار وتكريس الهيمنة الأمريكية والغربية على العالم.
اِقرأ المزيد: سقوط النظام العالمي وتلاشي حلم التفرد الأمريكي