المكاتب الاخرى

لأكثر من عشرين عاماً، لم تجلب استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب لأفغانستان وباكستان سوى الاضطرابات وعدم الاستقرار في بلادنا، وقد خسر العديد من المسلمين أرواحهم وتكبدنا خسائر فادحة في الاقتصاد. وبعد الهجوم على مسجد الخطوط المدنية لشرطة بيشاور، 

 

اِقرأ المزيد: الخلافة ستحل الأزمة الأمنية في المناطق القبلية، من خلال القضاء على خط دوراند وتأمين ولاء قبائل...

رداً على كلمات اللفتنانت جنرال الهندي أبيندرا دويفيدي ووزير الدفاع راجناث سينغ، فقد حان الوقت للقيادة العسكرية الباكستانية للتصرف بشكل حاسم. فالرد بالكلمات لا يكفي أبداً، عندما تكون الحاجة إلى العمل للرد على العدو. إلا أن مبدأ باجوا قد كبّل جيشنا عن الرد الرادع، بينما استولت الهند على كشمير المحتلة، وأثارت الفوضى في المناطق القبلية وسعت إلى زيادة نفوذها في أفغانستان، لذلك يجب على القيادة العسكرية أن تتحرك الآن، وتستنفر قواتنا المسلحة المتأهبة لمواجهة العدو.

 

اِقرأ المزيد: وجهوا بنادقكم نحو صدور العدو من خلال إقامة الخلافة التي ستحرر كشمير المحتلة وتوحد باكستان...

من الواضح الآن أن المشاركة في اللعبة الديمقراطية لن تجلب لنا أي تغيير حقيقي، حيث تتأكد القيادة السياسية والعسكرية الحالية من أن جميع المشاركين فيها يلتزمون بقواعدهم وقوانينهم، وهم يعملون على منع التغيير الحقيقي، فقط للحفاظ على مصالحهم، وكذلك للحفاظ على مصالح أسيادهم الاستعماريين، ولن يحصل أي تغيير من خلال السياسة الديمقراطية والمشاركة في النظام الديمقراطي من خلال المسيرات والاحتجاجات والانتخابات.

 

اِقرأ المزيد: الانتخابات والمسيرات والاحتجاجات في الديمقراطية لن تحقق تغييراً حقيقياً! والثورة الحقيقية هي بخلع...

جاء تعيين قائد جديد للجيش الأقوى في البلاد الإسلامية بعد حالة مد وجزر طويلة، تنفس الناس بعدها الصعداء، حيث شهدنا نهاية فترة الست سنوات المؤلمة للجنرال باجوا، التي ألزمنا فيها بالتعاون مع أمريكا، ودمر خلالها سمعة جيشنا، وأطلق العنان للفوضى وعدم الاستقرار وانعدام الأمن والأمان. وبالنسبة للمستقبل، يجب أن لا يكون طموحنا أقل من إنهاء كل أشكال التعاون مع أمريكا، وهو ما سيضمن هيبة جيشنا، حيث ندرك تماماً الإمكانات الهائلة لباكستان.

 

اِقرأ المزيد: أيها المسلمون: طالبوا بإنهاء التعاون مع أمريكا للمحافظة على مكانة ديننا وبلادنا وجيشنا

في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2022، أعلنت مجموعة العمل المالي رسمياً إزالة باكستان من القائمة الرمادية. وقد احتفل حكام باكستان بهذا الخبر، وكأنهم أخذوا على عاتقهم واجبات شرعية عظيمة، حيث طبقت القيادة السياسية والعسكرية للبلاد، بما في ذلك المعارضة، جميع نقاط العمل الـ34 لمجموعة العمل المالي، كما لو كانت أوامر من الله سبحانه وتعالى، في حين إن نقاط العمل هذه هي خيانة لله ولرسوله والمؤمنين، كما أنهم يكسرون ظهر الجهاد في كشمير ويخنقون كل أنواع الدعم المالي له!

 

اِقرأ المزيد: الخروج من القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي لا يعادل الثورة الاقتصادية فهو يعني فقط زيادة...

آخر الإضافات