وسط معاناة الناس بسبب ارتفاع أسعار الحاجات الأساسية ووسط عرقلة الإنتاج الصناعي بسبب أزمة الكهرباء، قررت حكومة حسينة المخادعة زيادة أسعار الكهرباء بالجملة بنسبة 19.92٪، وذلك وفقاً لتعليمات صندوق النقد الدولي. وعلى الرغم من أن حكومتها قد أكدت للناس قبل بضعة أسابيع فقط أن سعر الكهرباء، على مستوى التجزئة، لن يرتفع، وحثّت الناس على عدم القلق. وليس هذا فقط، فقد انتزعت الحكومة سلطة زيادة أسعار النفط والغاز والكهرباء دون الحاجة لأي جلسة استماع علنية،
ما إن حثّت الشيخة حسينة أبناء بلدها على الاستعداد لاستخدام المصابيح، حتى نصح مستشارها للطاقة توفيق إلهي الناس بالتعهد بعدم استخدام الكهرباء في النهار. بعد دفع الإنتاج الصناعي والزراعي إلى حافة الانهيار إلى جانب المعاناة الهائلة لعامة الناس بسبب "التخلص من الأحمال"، يطالب مستشاروها المهرّجون والوزراء الآن الناس بإنقاذ هذه القطاعات.
أيّها الناس: في ليلة 9 أيلول/سبتمبر، قتلت قذيفة هاون أطلقها جيش ميانمار شاباً من الروهينجا يُدعى إقبال (17عاماً). وفي وقت سابق من ظهر اليوم نفسه، تفجرت ساق شاب من بنغلادش بسبب انفجار لُغم في منطقة No Man's Land المتاخمة لتمبورو، ولكن كم هو مؤسف أنه على الرّغم من أن سيادة البلاد مهدّدة بالعدوان الذي استمر لمدة شهر وإطلاق النار من ميانمار داخل بنغلادش، إلاّ أنّ هذا النظام الغادر لم يُعرب عن أي رد فعل قوي تجاههم،
صُدمت الأمّة بأكملها من المزاعم ضد القيادات النسائية البارزة في رابطة إيدن كوليدج شهاترا، الجناح الطلابي للحزب الحاكم، رابطة عوامي. وزعم نشطاء حزبهم أمام وسائل الإعلام أن قادتهم يسجلون مقاطع فيديو عارية لناشطات منظمتهم، ويتحرّشون بهن جنسياً ويجبرونهن على الترفيه عن القيادات المركزية في التنظيم. لقد شوهت تجارة الجنس الفاضحة لقادة رابطة شهاترا صورة هذه المؤسسة التعليمية المرموقة في العاصمة ووصمت أكثر من 35000 من الطالبات بشكل عام.
اِقرأ المزيد: قادة جامعة إيدن كوليدج شهاترا هم ثمار شجرة السموم للعلمانية التي ترعاها حكومة حسينة
في ليلة التاسع من أيلول/سبتمبر، قتلت قذيفة هاون أطلقها جيش ميانمار، شاباً من مسلمي الروهينجا يُدعى إقبال وهو ابن 17 ربيعا. وفي وقت سابق من ظهر اليوم نفسه، بترت ساق شاب من بنغلادش بسبب انفجار لغم في منطقة متاخمة للحدود مع ميانمار، وما يبعث على الأسف أنه على الرغم من أن سيادة البلد ظلّت مهددة بالعدوان الذي استمر لمدة شهر، وإطلاق النار من جانب ميانمار تجاه بنغلادش، هو أن هذا النظام البنغالي الخائن لم يبد أي ردة فعل قوية تجاههم،