بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
حزب التحرير في الـعــراق يسـتصـرخ أهـل الـعــراق |
||||||||
أإن الرائد لا يكذب أهله، وإننا ندعوكم لما يحييكم، وينقذ البلد وأهله، ويعيد إليه عزته ووحدته بعد ذله وفرقته. إننا نستصرخكم إلى أربعة أمور: الأول: إن الرضا بالاحتلال وعدم العمل على إزالته والقضاء عليه لهو جريمة كبرى في الإسلام، وإن التعاون مع المحتل الأمريكي والمحتل الإنجليزي الملتصق به لهو جريمة أكبر وأكبر، وإن مقترفي هذه الجرائم سيبوءون بالخزي والاحتقار في الدنيا، وبالعذاب الأليم في الآخرة، فالله سبحانه حرَّم تحريماً قاطعاً أن يكون للكفار سلطان على بلاد المسلمين. يقول تعالى: }ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً{. الثاني: إن أي نظام وضعي لن ينقذ البلد، بل يزيده سوءً فوق سوء، وشقاءً فوق شقاء، ولقد جرّبتم الأنظمة الملكية والجمهورية وأشباهها، فأورثتكم ذلاً وقهراً وظلماً لا زلتم تعانون منه، كما أُدخِل البلد في دائرة النفوذ الأجنبي للكفار المستعمرين بشتى أصنافهم، والعاقل من لا يكرر سبب بلائه وشقائه مرة أخرى، فلا يلدع المؤمن من جحر واحد مرتين. الثالث: إن الله سبحانه الذي خلقكم يعرف ما يصلحكم وما يعزكم، وهو سبحانه أوجب عليكم نظاماً مميزاً يحكمكم بالإسلام وهو نظام الخــلافـة، وجعل المتنكب عنه خاسراً وميتته جاهلية }فلا وربك لا يؤمنون حنى يحكموك فيما شجر بينهم{«... ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتةً جاهليةً». بالخــلافـةتُرفع درجـاتكم في الدنيا والآخـرة، وبها ينتشـر العدل وتُحـفـظ الحـقـوق لجميع أفراد الرعية: المسلمين وغير المسلمين، دون تمييز للون أو جنس أو دين، بل كل يأخـذ حقه ويعطي حق الآخرين بالعدل والطمأنينة وفق نظام مُـنَـزَّلٍ من رب العالمين. في هذا النظام تتقي الأمة بالخليفة وتقاتل من ورائه فيقودها إلى النصر، لا أن يتقي هو بالأمة فيقودها إلى الهزيمة ويهلكها. إن الواجب عليكم أن تبذلوا المهج والأرواح لجعل الخــلافـة هي نظامكم، وأن تكون الراية التي ترفعونها في المسيرات هي راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، قولاً وعملاً، لا أن ترفع رايات عملاء أمريكا وبريطانيا والأنظمة الوضعية. يجب أن تعلو أصواتكم على أصواتهم، وأعمالكم على أعمالهم، فأنتم أصحاب البلد وحماته، وليس أولئك الذين أحضرتهم دبابات أمريكا وبريطانيا، فالبلد منهم براء حتى وإن تسمّوا بأسماء أهله ولبسوا لباسه. الرابع: إن حزب التحرير في العراق، وقد صارع الأنظمة الوضعية صراعاً مريراً لإقامة الخــلافـة، حيث تعرض في ذلك للأذى الشديد من ملاحقة وسجن وتعذيب واستشهاد، ولا زال مستمراً في دعوته، يستصرخكم أن تقوموا معه وتعملوا معه، ويذكّر أهلَ القوة من الجيش وسواه عندما كانوا يجيبون على دعوة الحزب لهم أن ينصروه لإقامة الخــلافـة، يجيبون أنهم يخشون على أنفسهم أن تقتل على أيدي الظالمين إنْ هُمْ عملوا للخــلافـة، وهم يعلمون أنها لو قتلت ففي سبيل الله حيث إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة. وها هم اليوم قد شهدوا ويشهدون أن الأنفس تقتل، والدماء تسيل في غير سبيل الله دونما نصر أو شهادة. فهلاَّ كان لهم في ما مضى عبرة فيسارعوا إلى النصرة وإقامة الخــلافـة؟ }إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد{.
|
||||||||
|
||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
انتخابات العِرَاق كسَرابٍ يحسَبُهُ الظَّمآنُ ماءً |
||||||||
منذ أسابيع والترويج للانتخابات المزمع إجراؤها أواخر شهر نيسان، يجري على قدم وساق، وعلى المستويات كافة، من سياسيين (حكومة وبرلمان)، ومرجعيات دينية، وغيرهم، وكأنَّها البلسم الشافي، والدواء الناجع لما يعاني منه هذا البلد الذي ابتُلي بحفنة ممن نزع الله من صدورهم أدنى شعور بالمسؤولية تجاه هذه الأمة المنكوبة. يجري هذا الترويج في ظل حملة عسكرية شعواء تشُنَّها الحكومة العراقية بقيادة (المالكي) على محافظات ومدن عدة بذريعة القضاء على الإرهاب!! يجري هذا الترويج في ظل غياب لأدنى مقومات العيش الكريم، التي جاءت في شعارات مرشحي الانتخابات من تحقيق الأمن والقضاء على الإرهاب والفساد، وتوفير الخدمات، فضلاً عن الوعود بإنهاء حالة الانقسام الطائفي والعرقي، وغير ذلك. ولكن .. أليس أغلب - إن لم نقل كل - هؤلاء المرشحين هم أنفسهم أركان الحكومة الحالية وبرلمانها العتيد؟! ألم ترفع هذه الوجوه الشعارات نفسها في الدورة السابقة؟! فماذا أُنجز من تلك الوعود؟! ألم يكفِ ما مضى من سنين ليعلم الشعب حقيقة هذه الوعود، وأنَّها كسَرابٍ يحسَبُهُ الظَّمآنُ ماءً؟! هذا هو واقع المرشحين، أما من حيث الحكم الشرعي في هذه الانتخابات، فإنَّ الانتخاب لُغةً: الاختيار، ومن حيث واقعه: هو وكالة أو نيابة، فالانتخاب ليس غاية، بل وسيلة للكشف عمّن يريد الناس توكيله أو إنابته في أمر معين، والوكالة والنيابة في الإسلام تأخذ حكم ما جرت فيه، فإن كانت في حلال فهي حلال، وأما إن كانت النيابة والوكالة في محرم، فإنَّها تأخذ حكم التحريم. وإذا نظرنا في واقع هذه الانتخابات، لوجدنا أنَّها تجري في ظل نظام رأسمالي ديمقراطي، يكون حقّ التشريع فيه للبشر من دون الله تعالى، وهذا من أكبر المحرمات كما دلَّت عليه النصوص الشرعية القطعية ثبوتاً ودلالة، ومنها قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أنهمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا﴾، فضلاً عن سائر واجبات البرلمان من انتخاب رئيس للدولة لا يحكم بشرع الله عزَّ وجلَّ، وإعطاء الثقة للوزارة التي تحكم بغير ما أنزل الله تعالى، ومحاسبة الحاكم على أساس الدستور الوضعي، وغير ذلك، فهي وكالة فيما حرَّمه الله تعالى، فتحرُم المُشاركة فيها ترشيحاً وانتخاباً. أيها المسلمون في العراق: إنَّ منَّة الله تعالى بأن هدانا للإسلام تحتم علينا أن لا نتلبس بعمل حتى نعرضه على شرع الله سبحانه وتعالى، وأن لا نستقي حكماً من غير شرعه؛ لذا فإنَّ المُشاركة في هذه المعصية (الانتخابات)، يعدُّ انفصاماً في شخصية المسلم، فهو من جهة يحمل بين جنباته عقيدة الإسلام، ولكنه مع ذلك يرضى بأن يكون هؤلاء البرلمانيون مشرعين من دون الله تعالى!! أيها المسلمون: إن نجاتنا وخلاصنا، لن يكون بالتَّنصّل من أحكام الله وشرعته والتنازل عنها، وإنما يكون بالتمسك بها قلباً وقالباً، وأُولى خطوات ذلك تكون بالعمل الجاد الدؤوب مع المُخلصين من أبناء هذه الأمة لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة خلافة على منهاج النبوة، قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ﴾، فتعود هذه الأمة لاقتعاد ذُرى المجد، والتأثير في الساحة الدولية، والاقتصاص من كل من آذى المسلمين، و﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
|
||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) ينعى حزب التحرير/ ولاية العراق ببالغ الحزن والأسى رجلاً كريماً من أعضائه:
|
||||||||
الذي اغتالته أيدٍ آثمة غادرة مساء هذا اليوم السابع من شهر ذي القعدة عام 1434هـ، الموافق للثاني عشر من شهر أيلول عام 2013م، في مدينة بعقوبة، عند مغادرته أحد بيوت الله وبعد أدائه صلاة المغرب، فنقل على أثر ذلك إلى المستشفى حيث فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها تشكو ظلم نفرٍ ضالٍّ عقد عهداً مع الشيطان وأوليائه على إزاحة كل دعوة إلى الله تعالى لما فيه خير هذه الأمة وصلاحها في الدنيا والآخرة.
|
||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
زُعَمَاءُ الإرهَاب الدّولي يأتمرون في بغداد لمكافحة (الإرهاب)..!! |
||||||||
حكومة (المنطقة الخضراء) في بغداد ينتابها اليوم شعور غامر بالفرح - من وراء الجدران الإسمنتية - بسبب عقدها لمؤتمر أو (مؤامرات) يشارك فيها أكابر الظالمين من العرب والعجم بزعم مكافحة ما يسمى بـ(الإرهاب) ووضع آليات عملية لتجفيف منابعه والقضاء عليه. يا أهل العراق الشرفاء: إنَّ نظرة فاحصة في التاريخ القريب ترينا بوضوح - لا يغفله إلا أعمى - أنَّ أكابر الحاضرين لهذا المؤتمر هم مَنْ ابتدع الإرهاب أصلاً، فقد استعمروا معظم شعوب الأرض، وساموهم سوء العذاب واستعبدوهم وأعملوا فيهم قتلاً وذلاً لا يمحوه الزمن، ونهبوا خير ما حباهم الله تعالى به من ثروات قامت عليه مدنيّتهم ومصانعهم، وأولئك المستعمرون مثل بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، ومن بعدهم أمريكا وريثة ذلك كله، هم من ذاق المسلمون النصيب الأعظم من طغيانهم. ونسأل في هذا المقام سؤالاً - يلح علينا - هل عرف العراق قبل هذا الغزو الهمجي الكافر عام 2003 شيئاً عن الطائفية أو المفخخات بأنواعها، أو قدوم المسلحين على اختلاف مشاربهم، أو انتشار الأوبئة والمخدرات (وثقافة) الأسلاك الشائكة والحواجز الكونكريتية التي أضحى البلد بفعلها أشبه بسجن كبير؟.. الجواب معروف. أما الحرائق الضخمة المفتعلة لأكبر المراكز الاقتصادية، وأرشيفات البنوك، ومراكز العقود المهمة، فحدث ولا حرج! هذه حقائق دامغة نسوقها بين أيديكم لتعلموا أنَّ أزمة الأنبار التي أشعل فتيلها (المالكي) إنما كانت بدفع من (حلفائه) أعداء المسلمين لخلق واقع جديد يخدم أغراضهم الخبيثة في المنطقة، فأَطّرَ اعتداءه السافر وغير المبرر بالقتل والتهجير وتدمير العمران بإطار قبيح من الكذب والتهويل الذي مَلّ الناس سماعه عن (القاعدة) و(داعش) وحواضنها، وفي وقت قصير بقي من عمر حكومته الآثمة لا أطال الله في عمرها، ولمَّا أُسقِط في يده ورأى أنَّه تورّط راح يغدق العطايا ويعدُ ويُمنِّي، ولكن: ﴿يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً﴾، عَلّهُ يجد مخرجاً، ولكن.. هيهات.. هيهات! أيها المسلمون: إنَّ الدوافع الحقيقية لعقد هذا المؤتمر إنما هي الصحوة العملاقة لأمة الإسلام التي هدمت جدار الخوف من حكامها الطواغيت، سواءٌ في بلاد العرب خاصة أم بلاد المسلمين عامة، وصارت تطالب بتغيير أنظمة العهر والفجور الرأسمالية، وتصرُّ على تحكيم شرع ربها سبحانه وتعالى ليحفظ كرامتها وأمنها، وباتت عقيدة الإسلام الناصعة تتحرك في عروق أبنائها فتدفعهم لنصرة بعضهم بعضاً، متخطين الحدود المصطنعة التي وضعها الكفار ليعودوا أمة واحدة كما أرادهم الله، وها هي بشائر النصر تبدو واضحة متزامنة مع إخفاقات دول الاستكبار وكساد بضاعتهم، فكم من عميل بذلوا جهوداً لتلميع صورته الكالحة ليقبله شعبه فإذا به يولد ميتاً، فراعهم ذلك فتنَادَوا مسرعين أن اغدوا وأدرِكوا أنفسكم وأنظمتكم الجائرة فقد بات الصبح قريباً، وأفلت شمس حضارتكم أو كادت. هذه هي حقيقة مؤتمر الإرهاب المزعوم، التي كشفها تصريح الناطق الرسمي للمؤتمر لراديو سوا: إنَّ العراق سيقدم خلال المؤتمر أوراق مقترحات لتوقيع اتفاقيات تعاون استخباراتي بين دول المنطقة في مجال مكافحة الإرهاب، وقال مصدر سياسي آخر لصحيفة الزمان: إنَّ العراق يطرح خلال المؤتمر سُبل التعاون الأمني والعسكري إقليمياً ودولياً لمحاربة الجماعات الإرهابية التي تشنُّ هجمات مكثفة على العراقيين. فهي إذنْ محاولات لتطويق طوفان الصحوة الإسلامية المباركة، التي لن يقف في طريقها مكرٌ ولا تدبير، فنصر الله عزَّ وجلَّ آتٍ رغم أنف الظالمين، ولن يحصدوا غير الخيبة والخسران في الدنيا والآخرة جزاءً وفاقاً، وصدق الله سبحانه إذ قال: ﴿وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾. أيها المسلمون: لم يعد خافياً على أحد أنَّ الإرهاب الحقيقي هو ما تمارسه الدول الكبرى وأذنابها ضد العالم أجمع، لا سيما المسلمين منهم، وقد آن أوان القضاء على هذا الإرهاب، ولن يكون ذلك إلا بدولةِ الخلافة الثانية على منهاج النبوة، وها قد أظل زمانها - إن شاء الله تعالى - مصداقاً لوعد الله تعالى عباده بالتمكين، فقال عزَّ من قائل: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
|
||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
ولاية العراق: نعي الحاج محمد أمجد الشرفاني |
||||||||
ببالغ الحزن ينعى حزب التحرير/ ولاية العراق، أحد شبابه:
|
||||||||
|