بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
حزب التحرير |
||||||||
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، يسر حزب التحرير ـ ولاية العراق، أن يتقدم إلى الأمة الإسلامية عامّة، وأهل العراق بخاصة ليبارك لهم العيد، سائلين المولى عز وجل أن يجعل عيدها عيد خير وبركة، ونصر وتمكين. 1- إن عيدنا هذا حزين، ففي الوقت الذي يجتمع فيه المسلمون في وحدة إسلامية عظيمة، جمع الله تعالى فيها الأبيض والأحمر والأسود ، والعربي والأعجمي ، من كل حدب وصوب حول الكعبة المشرفة ـ مهد الرسالة الإسلامية ـ وعلى صعيد عرفة، نرى في بلاد المسلمين الفرقة والشتات .. نرى من يعمل لترسيخ فصل الدين عن الحياة ( العلمانية ).. نرى من يعمل لترسيخ فكرة إعطاء البشر صلاحية التشريع من دون الله تعالى ( الديمقراطية ).. نرى من يعمل لتمزيق بلاد المسلمين أكثر مما هي ممزقة باسم الفدرالية..... نرى كل ذلك بدل أن نرى العمل لتوحيد بلاد المسلمين وتحكيم شرع الله عزَّ وجل. وكذلك نرى اعتقالات ظالمة، واغتيالات مشبوهة، وانتهاكاً للحرمات، وتفجيرات في الأسواق والمآتم وأمام مراقد الأئمة، ... يقتلون الأبرياء بغير حق، يقتلون المسلم الذي قال عنه صلى الله عليه وآله وسلم : «لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم» . وحزب التحرير إذ يدين هذه الأعمال التي تمارس ضد المسلمين، فانه يحمِّل قوات الاحتلال الأمريكي والبريطاني، وحلفاءَهم وأعوانهم، كامل المسؤولية، حيث تواترت الأنباء عن ضلوع هذه الجهات بعدد كبير من هذه الأعمال بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وبخاصة في الأسواق والمآتم والمساجد ... وهذا واضح جلي فإن المسلم لا يوجه مقاومته لمساجد المسلمين وأسواقهم ومآتمهم، فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول صلى الله عليه وآله وسلم في خطبة حجة الوداع: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم وأبشاركم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا.... لاترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض» . 2- لقد حذركم حزب التحرير في أكثر من مناسبة من الانسياق وراء العملية السياسية التي يُعدُّها المحتل، وبين لكم أن المحتل إنما يريد من هذه العملية إضفاء الشرعية على احتلاله، وتسويق صلاحية التشريع للبشر مكان رب البشر باسم الديمقراطية، وأنه يريد تحقيق ذلك بالتزوير وبغيره، وما الانتخابات الأخيرة إلا حلقة من سلسلة طويلة تنتهي بتمكينه من رقاب المسلمين وخيرات بلادهم، ومنعهم من إقامة دولتهم، هكذا حذَّركم الحزب وبيَّنه لكم، لكنكم أبيتم إلا الاستماع لدعوات المشاركة.. وماذا كانت النتيجة ؟!. لقد كانت أول مكافأة لكم على مشاركتكم في الانتخابات واستجابتكم لنداء بوش وبلير وحلفائهما وأتباعهما ـ عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ـ أن رفعت أسعار المحروقات، بقرار فردي من الحكومة، ودون الرجوع إلى ما يسمى بالجمعية الوطنية، والذريعة هي اشتراط صندوق النقد الدولي رفع الدعم عن أسعار المحروقات. لينظر المسلمون إلى هذا الشيطان اللعين وما فعله ويفعله في بلاد المسلمين في آسيا الوسطى وجنوب إفريقيا، وكيف جعل منها دولا فقيرة مثقلة بالقروض، لا تملك قرارها السياسي. 3- إن حزب التحرير قد نذر نفسه للعمل لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وفي عمله هذا يلتزم بالطريقة الشرعية التي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو يتخذ من الصراع الفكري والكفاح السياسي، وحمل الدعوة وطلب النصرة طريقاً لا يحيد عنه ، ولا يتبنى القيام بالأعمال المادية طريقةً لتحقيق هذا الهدف أثناء حمله الدعوة.
أيها المسلمون: {الم . أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ . وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ . أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ . مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} .
|
||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
الانتخابات .... مقدمة لتطبيق أحكام كفر على المسلمين بأيدي المسلمين
|
||||||||
في 30 كانون الثاني 2005م ستجري في العراق انتخابات المجلس الوطني والذي سيختار بدوره حكومة انتقالية, ثم إعداد دستور دائم للبلاد، إن هذه الانتخابات تجري استناداً للأمر رقم 69 والصادر عن الحاكم المدني السابق بول بريمر، وتحت حراب القوات الأمريكية التي ستنشر في بغداد (30000) جندي يوم الانتخابات.
إن المجلس الوطني المراد انتخابه هو الذي سيضع الدستور ويسن القوانين والأنظمة، وهو وكيل عن الشعب في سن هذه القوانين وهذا يتناقض مع الإسلام من حيث الأساس، ففي الإسلام التشريع من الله وحده والسيادة للشرع وليست للشعب، قال تعالى {إِنِ الْحُكْمُ إِلاّ لِلَّهِ } وقال {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } . إن النظام الديمقراطي الذي تريد أمريكا إيجاده في العراق والذي يقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة والذي يجعل للبشر صلاحية التشريع، أي التحليل والتحريم، مناقض تماماً للعقيدة الإسلامية وهو كفر صراح قال تعالـى : {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ} . وقال سبحانه: {يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ} . فهذه الآيات وغيرها كثير، صريحة في أن الحكم (أي التشريع) يجب أن يكون لله وحده ولا يحل أخذه من البشر . ولا يقال بأن المسلمين يستطيعون الوصول لتطبيق أحكام الإسلام عن طريق عرضه على المجلس الوطني، لأن ذلك يعني عدم أخذ الإسلام على أساس أنه الدين الذي ألزمنا الله تعالى بتطبيقه، بل هو أخذ له على أساس قبول الأغلبية به، وهذا أمر قابل للتغيير, فاليوم أغلبية وغداً أقلية فنرى أحكام الله تعالى تحل عاماً وتحرم عاماً، فهل يحل لمسلم أن يجعل دينه عرضة لأهواء البشر يتقلب حسب قبولهم له أو رفضهم؟ هذا إذا سمح للذين يدعون لتطبيق الإسلام أن يكونوا أغلبية في المجلس، ولكن الواقع الذي يراد وجوده هو شعارات إسلامية فقط في المجلس حتى يلعبوا دور المعارضة لتتم مسرحية الديمقراطية ولتظهر جميع الأطياف في كل القرارات المتخذة فتصبح هذه القرارات سيوفاً مسلطة على رقاب المسلمين بحجة أن الأغلبية قبلت بها.
أيها المسلمون:
أيها المسلمون:
أيها المسلمون : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} .
|
||||||||
|
||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
أيهـا المسـلمون، يـا أهـل العـراق |
||||||||
أكد عبد العزيز الحكيم الرئيس الدوري لمجلس الحكم الانتقالي في العراق، في أول مؤتمر صحفي يعقده في 3/12 بعد تسلمه مهام رئاسته الدورية للمجلس في 01/12، أكد أن المجلس بدأ درس تشكيل قوة (ميليشيات) من فيلق بدر وقوات (البشمركة) تتولى بالتعاون مع الأمريكيين المحافظة على الأمن.
|
||||||||
|
||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
دستور كفر واستعمار... يأباه الله ورسوله والمؤمنون
|
||||||||
يوم الاثنين الموافق 8/3/2004م وتحت حراسة عشرات الدبابات الأمريكية، ومئات من جنود الاحتلال، عقد ما يسمى مجلس الحكم الانتقالي في العراق، جلسة جرى خلالها التوقيع على مشروع الدستور أو قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، وقد جرى هذا التوقيع بحضور وإشراف بول بريمر الحاكم الأمريكي والفعلي للعراق ونائبه البريطاني جيرمي غرينستوك. {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
|
||||||||
|
||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم | ||||||||
مجلس الحكم في العراق يعمل على تكريس الاحتلال وتقسيم العراق |
||||||||
قبل بضعة أيام ودون ترتيب مسبق غادر الحاكم الأمريكي (بول بريمر) العراق، ألغى ارتباطاته المسبقة، متوجهاً إلى البيت الأبيض. حيث عقد عدة اجتماعات مع كبار قادة الولايات المتحدة، بما فيهم الرئيس الأمريكي (جورج بوش) نفسه. وقد سبق هذه الزيارة ورافقها تصريحات بعض كبار المسؤولين، تتعلق بسوء أداء مجلس الحكم العراقي، مثل: إن الإدارة الأمريكية تشعر بالإحباط من عمل المجلس، وأن أعضاء المجلس لا يهتمون إلا بأمورهم الخاصة.
|
||||||||
|