قُتل حكام آل سعود ما أكفرَهم وأفجرهم! كانوا ولا يزالون معول هدم وآلة إفساد وتخريب، سخرتهم بريطانيا الكافرة لهدم صرح الإسلام العظيم مستقر ومستودع أحكامه وشريعته ودار إسلامه، ثم استعملوهم في تمزيق الأمة وزرع الشحناء والبغضاء بين أبنائها عبر مذهبيتهم المقيتة وشذوذ فتاويهم. ثم ركبتهم أمريكا فصيرتهم رأس حربة في حربها الصليبية ضد الإسلام وأهله، وها هو شقيُّهم وغِرّهم محمد بن سلمان، يعلنها كفرا صراحا لا شية فيه وشِركاً خالصا.
اِقرأ المزيد: شقيُّ الحجاز صاح فيكم "اعْلُ هُبَل"! فانسفوا ملكه وأعلنوها مدوية "الله أعلى وأجل"
أفادت بي بي سي في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2022، عن قصة الناشطة المناهضة للنائبة كيت إسحاق. وقد قوبلت حملاتها للحدّ من المحتوى الفاضح الذي يستهدف النساء بغرض الترفيه والربح بمقاطع فيديو تمّ إنشاؤها باستخدام صورتها. وتقوم مقاطع الفيديو "المزيفة العميقة" هذه بتركيب وجهها رقمياً على الممثلين الآخرين لخلق شعور زائف بحيث أنها تسيء إلى معاييرها الأخلاقية، وقد تمّ استخدام هذه التقنيات سابقاً للإحراج السياسي أو للاستخدام الساخر مع المشاهير.
اِقرأ المزيد: التكنولوجيا المزيّفة العميقة في ظلّ القيم الليبرالية تُدمّر حياة الآلاف من النساء
أكدت دار الإفتاء في مصر أن "إيداع الأموال في البنوك وأخذ فوائد منها جائز شرعا ولا إثم فيه، وليس من الربا في شيء، بل هو من العقود المستحدثة التي تتفق مع المقاصد الشرعية"، وأوضحت دار الإفتاء أن "الأرباح التي يدفعها البنك للعميل هي عبارة عن تحصيل ثمرة استثمار البنك لأموال المودعين وتنميتها، ومِن ثم فليست هذه الأرباح حراما لأنها ليست فوائد قروض ولا منافع تجرها عقود تبرعات، وإنما هي عبارة عن أرباح تمويلية ناتجة عن عقود تحقق مصالح أطرافها".
عجباً ثم عجباً لكم أيها الأئمة لهذه الانتفاضة الجماعية لاستثناء وزير المالية ابن أخيه من رسوم سيارة! فماذا تتوقعون في حكم قام على المحاصصة؟! لقد كان الأجدى بكم أن تتحدثوا عن النظام الرأسمالي العلماني الجاثم على صدر الأمة الذي هو أس البلاء، والذي قلب حياة الناس رأساً على عقب فأورثهم الفقر والعوز وسوء الحال!