يظهر من هذه الأخبار أن كيان يهود يمكر بأهل فلسطين وخاصة بأهل الضفة الغربية، وهذا الأمر وإن كان ليس بشيء جديد، حيث جرائم كيان يهود لا تتوقف للحظة والدماء باتت تسفك منذ أشهر في الضفة الغربية بشكل شبه يومي، إلا أن هذه المعلومات تكشف أنه يستعد لمزيد من التصعيد والجرائم وسفك الدماء وربما لعملية عسكرية للقضاء على المسلحين والمجاهدين في جنين ونابلس، وهذا يتزامن مع تحركات نتنياهو لتشكيل حكومة يمينية توراتية تركز على الاستيطان والتهويد وتدنيس المقدسات والبطش بأهل فلسطين.
اِقرأ المزيد: الخطر يحيط بأهل فلسطين وحكام المسلمين في سكرات التطبيع وكأس العالم غارقون!!
بعد عام من #الانتخابات المبكرة وما شهده هذا العام من تغيرات في مواقف الكتل السياسية وعلى رأسها كتلة التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر وكتلة الإطار التنسيقي بقيادة #المالكي، وصلت إلى حد الصراع وسقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى، تشكلت الحكومة العراقية بالإرادة الأمريكية الإيرانية، ليصبح محمد شياع السوداني رئيسا للوزراء، والذي كان مرفوضا من طرف زعيم #التيار_الصدري مقتدى الصدر رفضا قطعيا، ليلزم الصمت أو أُلزمه،
ليست سفينة أوشن فايكنغ فقط هي التي تنتظر ميناء آمناً تُجلي فيها راكبيها بل هناك ثلاث سفن أخرى تديرها منظمات غير حكومية عالقة في المتوسّط بعضها منذ أسبوعين تقريبا ما أدّى إلى تدهور الأوضاع على متنها. 1100 مهاجر على متن أربع سفن لم تجد لهم مستقرا في دول أوروبية، وسط قرار اتخذته الحكومة الإيطالية بقيادة اليمين المتطرف في وقت متأخر من يوم الجمعة بإغلاق موانئها أمام سفن الإنقاذ الإنسانية ومن ثمّ السماح للسفينة "هيومانيتي وان" فقط،
اِقرأ المزيد: بل كفّوا أيديكم عن أفريقيا وثرواتها وسيطيب فيها العيش
في غفلة من أمرهم وفي خضم صراعات متعددة الأشكال؛ من أجور غير مدفوعة في القطاع العام، وارتفاع نسبة البطالة، وارتفاع هائل في الأسعار، ونقص في المواد الغذائية الأساسية، يفوت موعد استرجاع المليارات من الدولارات من الأموال المنهوبة التي استغرقت إجراءات استرجاعها سنوات، مبالغ تكفي لسد الديون والنهوض باقتصاد البلاد الذي دفعوه إلى وضع كارثي منهك.
اِقرأ المزيد: تونس الخضراء أَيْبَسَ عودَها الفسادُ وغياب الحكم الرشيد
إن أعظم مصدر قوة للأمة هو مبدؤها، والقوة الروحية أو المبدئية هي أقوى بكثير من القوة المادية. إن الأفكار أو القوة الروحية للأسرة هي التي تؤدي إلى صلاحها أو انهيارها. إذا استثنينا بعض الأفكار والمشاعر فإن الأفكار التي تحكم الأسرة أو الفرد اليوم في تركيا ما هي إلا معتقدات وأنظمة رأسمالية لا توافق فطرة الإنسان ولا تستند إلى العقل. وعلى هذا الأساس فإن الأمم القوية والعائلة القوية تولد من الأفكار التي يؤمنون بها.