في الوقت الذي كان حكام السعودية السفهاء يتابعون فريق كرة القدم السعودي والذي يلعب ضمن مباريات كأس العالم المقامة في قطر، وفي الوقت الذي ينفق فيه هؤلاء السفهاء الملايين بل المليارات على لعبة سخيفة جعلوا منها أفيونا للشعوب كانت مدينة جدة تغرق بالفيضانات وكان أهلها يصرخون وينتقدون حكومة السفيه ابن سلمان ولكن لا حياة لمن تنادي، فابن سلمان مشغول بما هو أكثر أهمية عنده من فيضانات جدة وسلامة أهلها،
اِقرأ المزيد: النظام السعودي مشغول بمباريات كأس العالم بينما مدينة جدة تغرق بالفيضانات!
في الأسبوع الذي تم فيه الكشف عن أن قائد الجيش الباكستاني المنتهية ولايته قمر جاويد باجوا وعائلته قد جمعوا أكثر من 50 مليون دولار خلال السنوات الست التي قضاها في منصبه، قام الكثيرون في الغرب بالإشارة إلى مثل هذا الفساد وقاموا بإدانته. ولكن، هل يصح لمن يسرق أن يدين السارقين؟!
الفساد في السياسة البريطانية قديم قدم البرلمان نفسه. وعلى الرغم من العديد من الإصلاحات المعلنة للنظام لتنظيف السياسة، إلا أنه لا يزال جزءاً لا يتجزأ من الجانب المظلم للديمقراطية.
إن هذه الدعوة لمثل تلك الفعاليات وتحت تلك الشعارات هي شكل من أشكال التساوق والترويج للقيم والمفاهيم الغربية المدمرة للمرأة والأسرة والمجتمع.
لو كانت وزارة الصحة كجهة حكومية مهتمة بمنع العنف في المجتمع وحريصة على توفير الحماية لأفراده، فلا أحسبها تجهل أن النساء والرجال في فلسطين يتعرضون للعنف على حد سواء وأدلة وشواهد ذلك ظاهرة وواضحة لا يحتاج المرء لكثير نظر للوقوف عليها سواء من جهة السلطة أو من جهة الاحتلال،
اِقرأ المزيد: حماية المرأة بل كل المجتمع لا تكون إلا في ظل حكم الإسلام
إن خطوة الحكومة الهولندية للتدخل في المدارس والمراكز والمنازل غير الرسمية لتعليم القرآن الكريم حيث يتعلم الأطفال المسلمون أساسيات دينهم، تظهر أن سياسة الاستيعاب الهولندية ستتبع النموذج الفرنسي المتشدد. ولإعطاء مثال: فقد أغلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخراً المساجد والمراكز الإسلامية وطالب المسلمين بضرورة ترك دينهم وقبول العلمانية والديمقراطية وإقامة "إسلام فرنسي".
اِقرأ المزيد: الخطوات الأولى لحظر مدارس تحفيظ القرآن في هولندا
بعد الصراع المرير على قيادة الجيش الباكستاني بين قطبي العسكر، متمثلا بقائد الجيش الحالي قمر باجوا على طرف، وقائد جهاز الأمن والاستخبارات العسكرية الجنرال فايز حميد ومعه رئيس الوزراء المخلوع عمران خان على الطرف الآخر، يبدو أن معسكر الجنرال باجوا قد حسم الصراع لصالحه، من خلال تعيين الجنرال منير خلفاً لباجوا في قيادة الجيش، بعد أن تم تهميش الجنرال فايز حميد، وتهديد عمران خان بالقتل إن لم يتوقف عن المضايقة لصالح حميد، وقاموا بإصابته بالفعل.