إن بيع التاجر للسلعة التي لا يملكها هو حرام أي عقد باطل يبوء بإثمه البائع والمشتري إذا كان يعلم أن السلعة التي يجري التعاقد عليها ليست في ملك التاجر وإنما سيذهب التاجر ويشتريها من السوق ويحضرها للمشتري... وقد وضحنا هذا في الشخصية الثاني - باب لا يجوز بيع ما ليس عندك:
أن النبي من أوحي إليه بتكليف ولم يؤمر بتبليغه فإن أمر بتبليغه فهو رسول... جاء في فتح الباري لابن حجر العسقلاني:
[فتح الباري لابن حجر (11/ 112)
وإن أكل أو جامع وهو يظن أن الفجر لم يطلع وكان قد طلع أو يظن أن الشمس قد غربت ولم تغرب لم يحسب له صوم يومه وعليه القضاء، لما روى حنظلة قال: "كنا بالمدينة في شهر رمضان وفي السماء شيء من السحاب. فظننا أن الشمس قد غابت فأفطر بعض الناس
أبارك لكم عيد الفطر، سائلاً الله سبحانه أن يتقبل الصيام والقيام، وسائر الأعمال الصالحات، وأن يجعلنا وإياكم من عتقائه في هذا الشهر الفضيل... أخرج الترمذي في سننه عن أبي هريرة عن ليالي رمضان قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلكَ كُلَّ لَيْلَةٍ»
اِقرأ المزيد: تهنئة أمير حزب التحرير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
واضح من النص الذي نقلته أن صاحبه لا ينضبط بأية قواعد علمية أو معارف شرعية، بل هو يخبط خبط عشواء ويرد الأحاديث الكثيرة الصحيحة والحسنة دون سبب موجب إلا ما تمليه عليه أوهام تصورها وجعلها في ذهنه حقيقة يبني عليها ويرد ما ثبت عن رسول الله ﷺ.